يتكتم "مستشفى الشرطة" بالعجوزة على حالة العقيد عبد المنعم عبد الحفيظ ضابط أمن الدولة المصاب الذي احتجزة المتظاهرون في الواحدة والنصف من صباح اليوم، وأوسعوه ضربا، ما تسببب في تعرضه لإصابات بالغة. رفض حراس المستشفى دخول مندوبي "المشهد" للتعرف على الحالة الصحية للضابط المصاب، أو منحهما أي معلومات عنه، وطلب رجال الأمن على بوابة المستشفى من المندوبين مغادرة المكان، وهو ما يعكس توترا كبيرا داخل المستشفى. وكانت وزارة الداخلية قد أنكرت في البداية وجود ضابط مصاب بهذا الاسم ولكنها عادت لتعترف بوجود اسم الضابط، موضحة أنه خرج من الخدمة يوم 25 يناير الماضي، وأنه يعالج الآن في مستشفى الشرطة دون تفصيل لحالته الصحية. يذكر أن المتظاهرين احتجزوا الضابط المذكور بعد ان شكوا فيه، وبعد أن سقط منه مسدسه الميري قرب بوابة الميدان من ناحية المتحف المصري، وقد اقتادوه إلى خيمة وسط الميدان، وتعرض الضابط لضرب مبرح من المتظاهرين فقد على أثره الوعي، ونقل إلى المستشفى الميداني داخل مستشفى عمر مكرم بين الحياة والموت، وقد تدخل الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل لنقله من المستشفى الميداني إلى مستشفى متخصص، ونجحت جهوده في نقل الضابط إلى مستشفى الشرطة.