أكدت جماعة الإخوان المسلمين أنها تحمل وزارة الداخلية والنيابة العامة، المسؤولية الكاملة عن صحة المرشد العام للجماعة محمد بديع، المحبوس احتياطيًا على ذمة التحقيقات التي تجرى معه في عدة قضايا وسلامته، وكذلك سائر المحبوسين من المواطنين سواء كانوا من الإخوان أم من غير أفراد الجماعة. وأكدت الجماعة، في بيان لها مساء الاثنين، إن هناك فرق بين معاملة المحبوسين من رموز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، والطريقة التي يعامل بها المحبوسون من أنصار مرسي المعارضين لعزله، على حد قول البيان. وتلقت جماعة الإخوان منذ فض اعتصامي مؤيدي مرسي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر يوم 14 أغسطس الماضي، ضربات أمنية موجعة باعتقال عدد من أبرز قياداتها على رأسهم محمد بديع المرشد العام، ونائبيه خيرت الشاطر ورشاد البيومي وبعده الدكتور محمد البلتاجي ثم سعد الحسيني الذي اعتقل قبل ساعات. وكانت قناة الجزيرة، قد أكدت أن مرشد الأخوان، قد تعرض للتعذيب وأدي ذلك إلي كسر في فكه، كما نشرت بوابة الأهرام الإلكترونية، السبت، إن بديع، أصيب بأزمة قلبية داخل السجن الذي يتواجد فيه، لكنها لم تقدم معلومات إضافية عن وضعه الصحي، كما رددت العديد من وسائل الإعلام اخبار عن وفاة بديع . ومن جانبها أكدت وزارة الداخلية أنه لا يوجد أي أثار للتعذيب على محمد بديع، ونفت بشكل قاطع خبر وفاته، وأكدت أنه تم إسعافه جيدا، وطالبت وسائل الأعلام تحري الدقة فى معلوماتهم وعدم التسرع ونشر معلومات مغرضة. على صعيد آخر، أكد سيد طه، محامى الدكتور محمد البلتاجي القيادى بحزب الحرية والعدالة، أن قوات الأمن قامت بالاعتداء على البلتاجى بدنياً ونفسياً في محبسه بسجن طرة، وأضاف طه أن البلتاجي تم ضربه في سجن طرة، وكسرت نظارته، مشيراً إلى أنه طلب من المحقق أن يثبت تلك الاعتداءات، فرفض وقال هذا ليس من اختصاصى . وأشار محامى البلتاجى إلى أن أحد مساعدى وزير الداخلية، دخل على البلتاجي فى محبسه، وأخذ يسب أمه في عرضها بأفظع الألفاظ، وقام أيضآ أبناء الرئيس محمد مرسى، بالادعاء أن مرسى يتعرض للتعذيب علي أيدي القوات المسلحة .