أكد يحيى زنانيرى عضو الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس جمعية منتجى الملابس الجاهزة أن الخسائر تلاحق محلات الملابس التجارية بمنطقة التحرير ووسط البلد نتيجة الأحداث التى يشهدها ميدان التحرير هذه الأيام، مشيرًا إلى أن حركة البيع والشراء توقفت تمامًا بالمنطقة وهو ما دعا إلى اغلاق المحلات وتوقف نشاطها تمامًا. وأوضح فى تصريحات خاصة ل "المشهد" أن استمرار أحداث التحرير يكبد المحلات المزيد من الخسائر نتيجة تحمل أصحاب المحلات رواتب العمالة وأجور المحلات ومصروفات الكهرباء ذلك فضلاً عن قيمة البضائع المعروضة التى لا يزال التجار يسددون قيمتها للمصانع وفقًا لنظام الأجل. وأشار زنانيرى إلى أن امتداد حالة الركود من أسواق وسط البلد إلى مختلف الأسواق والمحلات التجارية على مستوى المحافظة موضحًا تراجع حجم الطلب بشكل صارخ هذة الفترة نتيجة انكماش القوى الشرائية للمستهلك تخوفًا من اضطرابات الأجواء الداخلية للبلاد. وأضاف أن مصانع الملابس الجاهزة بدورها خفضت إنتاجها نتيجة تراجع الطلب من التجار مؤكدًا أن أسواق الملابس الجاهزة تمر بأزمة ركود طاحنة من شأنها تكبيد المجتمع التجارى خسائر فادحة. من جانبه أكد أحمد يحيى رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية أن محلات المواد الغذائية بمنطقة وسط البلد أصيبت بشلل تام بعد أحداث التحرير حيث انعدام الطلب وتوقف حركة البيع. وأشار إلى أن عدد محلات المواد الغذائية بمنطقة التحرير يقترب من ال 100 متجرًا مؤكدًا أنها جميع المحلات مهددة بخسائر كبيرة الفترة المقبلة بسبب أحداث التحرير.