أعربت فرنسا عن قلقها إزاء الوضع بميدان التحرير في القاهرة، داعيةً كافة الأطراف إلى التحلي بروح المسئولية في هذه "الأيام الحرجة". وأكدت باريس -على لسان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية "برنار فاليرو" اليوم "الاثنين"- دعمها ومساندتها لمواصلة "الانتقال الديمقراطي في مصر، والذي ينبغي أن يؤدي في 2012 إلى تسليم الحكم إلى سلطات مدنية، تشريعية وتنفيذية منتخبة". وشدد فاليرو على أن احترام المبادئ الديمقراطية والحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير فيما يتعلق بحقوق الإنسان سوف يتيح لمصر أن تستعيد الاستقرار، و ثقة الفاعلين الاقتصاديين، وأن تبنى دولة قانون تلبي طموحات الشعب المصري. "وفي هذا الإطار فإن إجراء انتخابات شفافة في موعدها المحدد(في الثامن والعشرين من الشهر الجاري) أمر أساسى لنجاح الانتقال الديمقراطي المنسق".