خسرت البورصة المصرية نحو 6.1 مليار جنيه خلال تعاملات اليوم الأحد وهي أولي جلسات تداول الأسبوع، وتراجع رأس المال السوقي إلي نحو 329.4 مليار جنيه، وشهدت المؤشرات هبوطاً جماعياً، بسبب الهبوط الجماعي للأسهم القيادية، فضلاً عن المبيعات القوية من قبل المستثمرين العرب والأجانب، وما زالت السوق المصرية تعاني نقصا حادا في السيولة، بسبب حالة الخوف التي تسيطر علي أوساط المستثمرين، بسبب الترقب لحالة الاستقرار السياسي والأمني في مصر. وتراجع مؤشر البورصة الرئيسى EGX 30 بنسبة 1.93% ليغلق عند مستوى 4298.73 نقطة، وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX 70 بمقدار 4.31% ليغلق عند مستوي 479.21 نقطة، كما هبط مؤشر EGX 100 الأوسع نطاقاً بمقدار 3.52% ليغلق عند مستوي 744.08 نقطة. واتجهت تعاملات الأجانب والعرب نحو البيع، بينما مالت تعاملات المصريين نحو الشراء، وسجل المستثمرون الأجانب صافي مبيعات بلغت نحو 7 ملايين جنيه، بينما وصلت مبيعات المتعاملين العرب إلي نحو 2.3 مليون جنيه، فيما سجل صافي تعاملات المستثمرين المصريين الشرائية نحو 9.3 مليون جنيه. وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمارإن هناك حذراً واضحاً في التعاملات فالكل يترقب تطورات الوضع السياسي والأمني بمصر، موضحاً أن السوق ما زالت تعاني نقصا حادا في السيولة. وأضاف أن هناك انكماشا واضحا في القوى الشرائية وظهورا للقوى البيعية، خاصة من المتعاملين العرب. وتوقع عادل استمرار انخفاض السيولة في تعاملات الغد الإثنين، وهو الأمر الذي سيؤثر على قدرات السوق المصرية. وسجلت قيمة التداول على الأسهم نحو 168.19 مليون جنيه بتداول 55.77 مليون سهم من خلال 18.16 ألف صفقة منفذة. وشهدت الأسهم القيادية تراجعاً جماعيًا بقيادة سهم البنك التجارى الدولى والذي هبط بنحو 2.41% ليغلق عند مستوي 25.97 جنيه، كما تراجع سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة 1.67% ليغلق عند مستوي 233.12 جنيه، وانخفض سهم المجموعة المالية هيرمس القابضة بنسبة بلغت 1.57% ليغلق عند مستوي 13.14 جنيه، وهبط سهم أوراسكوم تليكوم القابضة بنسبة 1.23% ليغلق عند مستوي 3.2 جنيه.