قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وجود قصور فى تأمين جنود الأمن المركزى بسيناء، أن جنود الأمن المركزي برفح، استعجلوا إجراءات إنهاء الخدمة وجاءوا مبكرًا وبدون أخطار الجهات المعنية، الأمر الذى ترتب عليه رصد بعض العناصر الإرهابية لهم وقاموا بتنفيذ عمليتهم البشعة، مؤكداً أنه يتم تأمين الجنود بشكل جيد بالمدرعات من بداية خروجهم من الوحدات التابعين لها حتى محافظة الإسماعيلية، موضحاً أنه منذ خطف الجنود بسيناء وضعنا خطة لتأمين الجنود لا يستطيع الإفصاح عن تفاصيلها، ولكن أبرزها هو عدم ركوب الجنود للسيارات المدنية. وأضاف إبراهيم، خلال مداخلةو هاتفية، على قناة “دريم2″، أنه تم تحديد من ارتكبوا الواقعة، بالإضافة إلى القبض على سائقى السيارات وجارى التحقيق معهم، مضيفًا: ”هناك مجهودات ضخمة نقوم بها لم نعلن عنها ولا يوجد نية لعزل بعض القيادات بسيناء بسبب ما حدث، كون الوضع فى سيناء لا يخفى عن الجميع وجارى التعامل مع الجماعات المسلحة”. وأكد الوزير، أن ما يحدث فى القاهرة له علاقة بما يحدث فى سيناء، مستدلاً بصريحات القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، التى قال فيها إن الإرهاب في سيناء سيتوقف عقب عودة مرسي على الحكم، مشدداً على أن قوات الأمن ستتصدى لأعمال العنف التى تستهدف المناطق الشرطية والمنشآت العامة بالرصاص الحى وبكل حزم وقوة. وأكد الوزير، أن قوات الأمن قامت برصد منفذى مذبحة قسم شرطة كرداسة وجارى العمل على تقنين الإجراءات لضبطهم، كما نفى الوزير القبض على القيادى الإخوانى صفوت حجازى.