حصاد المحافظات اليوم.. دفاع "وادى النطرون" يصر على استدعاء السيسى ووزير الداخلية للشهادة.. ومشايخ سيناء يطالبون قائد الجيش الثانى باستمرار عملية "الكرامة".. وإحالة المتهمين بخطف "أبانوب" ل"الجنايات"

كتب - شريف الديب - فتحية الديب- ضحا صالح – هناء أبو العز- ناصر جودة- محمد سليمان - محمد عوض - جمال أبو الفضل- ماهر أبو نور– عبد الله صلاح – السيد فلاح – محمود عبد المنعم - محمد حسين- مصطفى عادل- -أسامة السيد
شهدت محافظات مصر اليوم العديد من الأحداث، ففى الإسماعيلية أصر دفاع قضية هروب المساجين من سجن وادى النطرون على استدعاء شهود جدد فى القضية، التى نظرت جلستها اليوم محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، وطالب عبد القادر هاشم عضو هيئة الدفاع، باستدعاء الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع للشهادة بصفته رئيس جهاز المخابرات الحربية السابق، مثلما أدلى بشهادته فى قضية فرم مستندات أمن الدولة، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالى.
وقال المستشار خالد محجوب رئيس المحكمة، إنه سيستدعى الشهود الأساسيين فى القضية ويبت فى طلبات الدفاع فى نهاية الجلسة، ووصف ما عُرض اليوم فى جلسة المحكمة بأنه يؤكد حرص مؤسسات الدولة على الوصول إلى الحقيقة.
وخصصت هيئة المحكمة جلسة اليوم لتلقى طلبات هيئة الدفاع، وعرض تسجيلات رصدتها أجهزة المخابرات العامة والحربية من اتصالات بين عناصر أجنبية وتنظيمات داخلية، و تسجيلات التليفزيون المصرى خلال أيام 27 وحتى 30 يناير 2011 فى نطاق منطقة سجون وادى النطرون.
وقدم المحامى أمير سالم عضو هيئة الدفاع حافظة مستندات، قال إنها تقرير سرى للغاية صادر من وزارة الداخلية عن مديرية أمن شمال سيناء خاص بأحداث جرت فى أيام 25 يناير وفقدان السيطرة على 60 كيلومترا من الحدود على قطاع غزة.
وقال سالم: إن تقريره يدعم شهادة المقدم خالد عكاشة، الذى تقدم بشهادته فى الجلسة الماضية عن الأحداث الموازية فى سيناء، ومرور عناصر من قطاع غزة عبر الأنفاق إلى سيناء فى أحداث الانفلات الأمنى.
وأضاف أن التقرير يبين أن وزير الداخلية الحالى يصر على تضليل العدالة، لأنه لم يضم معلومات كافية عن أسماء الهاربين من السجون فى أحداث الانفلات الأمنى، واقتصرت معلومات الداخلية عن كشف استرشادى بأسماء الهاربين وغير مختوم بشعار الجمهورية.
فيما تقدم المقدم محمد مصطفى أبو زيد مدير مكتب أمن الدولة بمدينة السادات فى فترة أحداث اقتحام السجن بطلب إضافة شهادته التى أدلى بها فى الجلسة الماضية.
وفى الإسماعيلية قال المستشار خالد محجوب رئيس محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، إن هيئة المحكمة تلقت تقريرا طلبته من مباحث أمن الدولة حول ملابسات وقائع اقتحام السجون وما رصدته من التسجيلات بين عناصر خارجية وتنظيمات داخلية، أثناء أحداث ثورة 25 يناير. ولكن لدينا معلومات عن مشاركة عناصر من حركة حماس وحزب الله فى اقتحام السجون، دون أن يلقى القبض على أحد منهم.
وأضاف محجوب أن التقرير قال "أمن الدولة ليس لديه تسجيلات بين عناصر من حركة حماس وأى تنظيمات داخلية فى فترة الثورة".
وأكد التقرير أن منطقة سجون وادى النطرون تعرضت للاقتحام وهروب السجناء منها خاصة سجن الملحق وسجن 2 صحراوى".
وفى شمال سيناء طالب مشايخ سيناء من اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى باستمرار عملية "الكرامة" لتطهير سيناء من العناصر الخطرة أمنياً، جاء ذلك فى لقاء لهم بفندق القوات المسلحة بالعريش.
وفى العريش أكد المشايخ خلال هذا اللقاء على ضرورة إغلاق أنفاق رفح، وتحقيق تنمية حقيقية فى سيناء كما طالبوا بحل ملف السجناء من أبناء سيناء.
حضر اللقاء اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء ونائبة عادل قطامش وعدد من قادة الشرطة بسيناء.
وفى سيناء أيضًا أكد شهود عيان أن قوات الأمن انتشرت بصورة مكثفة بمنطقة السكاسكة على طريق العريش الشيخ زويد. وأضافوا أن مجموعة من خبراء المفرقعات قامت بفحص المكان.
وقالت مصادر: إن ما يتم منذ الصباح الباكر، من تشديد الإجراءات الأمنية على الأكمنة ومسح المناطق المحاذية على الطريق للكشف عن مفرقعات، هو تمهيد لزيارة مرتقبة لمسئول رفيع المستوى لشمال سيناء خلال الساعات القليلة القادمة.
وفى الشرقية استمعت نيابة قسم أول الزقازيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية، وبرئاسة محمد الدياسطى وكيل النائب العام لأقوال مدير المدينة الجامعية بالزقازيق والمشرفين على الأغذية والمطبخ فى واقعة تسمم طلاب المدينة الجامعية.
وكان اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطاراً من شرطة النجدة بتسمم العديد من طلبة وطالبات المدينة الجامعية وتحرر المحضر رقم 2866 إدارى قسم أول الزقازيق.
وفى الشرقية قال أحد المسئولين بالمعهد الأزهرى بنين بمدينة ديرب نجم بالشرقية ل"اليوم السابع"، إن إدارة المعهد تلقت اليوم اتصالاً هاتفياً من مشيحة الأزهر يطالب بفتح تحقيق مع إدارى بالمعهد قام بتوزيع استمارات تمرد على طلاب المعهد أمس أثناء تأديتهم امتحانات نهاية العام.
وفى الإسكندرية قال الدكتور باسم عودة، وزير التموين، "إن مصر حباها الله بموقع عبقرى فهى مدخل لثلاث قارات تتوسط بينها ومدخل لأفريقيا والشعوب العربية والمنطقة كلها"، مشيراً إلى أن تصميم الحكومة بعد 25 يناير على إعلاء المصلحة الوطنية فقط، من خلال الاحترام والتعاون مع كل الأقطار، هو من أجل المصالح المشتركة من أجل شعوب هذه الدول.
وأضاف عودة أن زيارات الرئيس فى جميع دول العالم، تؤكد أننا نعيش مرحلة مختلفة من الانفتاح والتواصل من أجل تحقيق نمو عادل لكل الفئات، ولا تستأثر به جهة دون أخرى.
وأشار الوزير فى كلمته فى فعاليات توفيق الأعمال فى المبادرة الدولية للاتحاد الأوروبى وتركيا لبناء الجسور فى مجال تسيير الأعمال، إلى أن تعزيز التجارة بين مصر وتركيا هى أولوية للحكومة المصرية، تسعى لتحقيقها على أرض الواقع.
وأضاف عودة أنه يتم التنسيق مع وزير النقل لعودة آلاف الشاحنات التركية المحملة قريباً بالصادرات المصرية، مشيراً إلى وجود 3 مناطق لوجستية بجوار المدن الصناعية المصرية العاشر من رمضان وبرج العرب و6 أكتوبر.
وقال إن الحكومة المصرية مصممة على أن تتحرك للأمام من خلال ترسيخ الأمن للمستثمر والمواطن، مستدلاً على ذلك بما حدث للجنود المصريين فى رفح، وكيف أن مصر استطاعت إعادتهم إلى منازلهم.
وفى البحيرة طالب الدكتور محمد جمال حشمت، عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة، بضرورة مراجعة الأداء الأمنى للشرطة، من أجل عودة الانضباط للشارع المصرى.
وقال حشمت، فى طلب عاجل تقدم به إلى مجلس الشورى، إن هناك تقصيراً أمنياً واضحاً لا تخطئه العين فى الحفاظ على أرواح المواطنين، منتقدا ما سماه بتسييس وزارة الداخلية.
وتساءل القيادى الإخوانى البارز، هل الانفلات الأمنى الذى نعيشه فى مصر سببه رفض وزارة الداخلية حكم الرئيس وحكومته؟
وأوضح أن قيادات كثيرة من الشرطة تتبنى، بشكل علنى، اتجاهاً سياسياً ضد النظام الحاكم، وكان من أبرز شواهدها هتافات رجال الشرطة ضد جماعة الإخوان المسلمين، ومنها "يسقط يسقط حكم المرشد"، أثناء تشييع جنازة أحد ضباط الصف بمدينة دمنهور، والذى قتل مؤخرا على أيدى عدد من البلطجية.
وفى البحيرة أيضًا حجزت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار "سيد أبو إسلام"، محاكمة اللواء مجدى أبو قمر، مدير أمن البحيرة الأسبق، وعدد من قيادات وأفراد الأمن، لاتهامهم بقتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 يناير، للنطق بالحكم بعد غد الثلاثاء.
وكانت المحكمة قد قررت، فى وقت سابق، تخصيص عدة جلسات يوم 26 و27 و28 و29 مايو، لسماع دفاع المتهمين فى القضية، وهم اللواء مجدى أبو قمر، مدير أمن البحيرة الأسبق، والعميد محمود بركات، وكيل التدريب بالإدارة العامة للأمن المركزى، وعمرو علام، رئيس مباحث قسم رشيد، وعلى الزينى، معاون مباحث قسم رشيد، والأفراد سامى شعبان وحسن الشبراوى وسعيد أبو سمك وخالد يوسف وعصام بيومى.
وفى الغربية شهدت مدينة بسيون قيام المئات من الأهالى وعدد من أعضاء الحركات الشبابية والقوى السياسية، بغلق مجلس مركز ومدينة بسيون بالجنازير، ومنع دخول الموظفين، احتجاجا على تعيين إخوانى نائبا لرئيس المدينة، ويدعى جبر العشماوى.
كان الأهالى قد قاموا بتنظيم عدة وقفات احتجاجية، وقاموا بغلق أبواب المجلس، رافضين قرار محافظ الغربية بتعيين العشماوى نائبا لرئيس المدينة، وقاموا بمنعه أكثر من مرة من دخول المجلس، إلا أن المحافظ أصر على تنفيذ القرار.
كان وزير التنمية المحلية قد أصدر قرارا بتعيين جبر العشماوى (الإخوانى) والمنتدب من مدرسة الصم والبكم بالمحلة رئيسا لمدينة السنطة، إلا أن أهالى مدينة السنطة قاموا بالتظاهر أمام ديوان عام المحافظة، مطالبين باستبعاده، مما دفع المحافظ لتعيينه نائبا لرئيس مدينة بسيون، الأمر الذى أثار غضب الأهالى، وقاموا بالتظاهر ضده وغلق المجلس أكثر من مرة، رافعين لافتات مطالبة بعدم أخونة المجلس.
وفى كفر الشيخ أشعل مجهولون النار فى كنترول مدرسة الرياض الثانوية بمحافظة كفر الشيخ، والتهمت النيران أوراق الإجابة.
وأكد محمد سعيد عطية، وكيل التربية والتعليم بالمحافظة، أنه أوفد لجنة إلى المدرسة لبحث إمكانية إظهار النتيجة، والوقوف على آخر المستجدات.
وعلى جانب آخر، توجهت نيابة الرياض ورئيس المباحث إلى المدرسة لمعرفة ملابسات الحادث.
جدير بالذكر أن تدنى نتيجة الصف الأول والثانى الثانوى ترددت بين الطلاب وأهالى الرياض، مما دفع مجهولين لإشعال النيران بأوراق الصف الأول والثانى الثانوى بالمدرسة.
وفى المنصورة أجلت محكمة جنايات المنصورة نظر قضية وفاة جهاد موسى، الطالبة بكلية تربية جامعة المنصورة، التى لقت مصرعها تحت عجلات سيارة الدكتورة ليلى الزبلانى أستاذة بكلية الطب بجامعة المنصورة، أثناء قيامها بركن السيارة بجوار الرصيف، وصدمتها من الخلف، إلى جلسة الغد، وذلك بعد أن طلب هيئة الدفاع عن المتهمة تأجيل القضية لحين حضور المتهمة، نظراً لظروف منعتها من الحضور.
وكان العشرات من طلاب جامعة المنصورة قد تجمهروا أثناء نظر القضية أمام مجمع المحاكم بالمنصورة، مطالبين بالقصاص لجهاد.
وفى الوادى الجديد أعلن أطباء الوحدات الصحية وأطباء الريف وأطباء الأسنان والصيادلة التابعين للإدارة الصحية بالخارجة إضرابهم عن العمل صباح اليوم الأحد، داخل مقر مديرية الشئون الصحية بالخارجة، ورفضوا الذهاب لمقر الوحدات الصحية القروية والريفية، اعتراضاً على تأخر صرف مستحقاتهم من الحوافز والبدلات منذ أكثر من 6 شهور والاستمرار فى صرف الحوافز منقوصة بنسبة 50% وعدم صرف مقابل التأمين الصحى منذ عامين.
والتقى الأطباء المضربون عن العمل الدكتور محمد بخارى مدير قطاع الصحة بالمحافظة، والذى أكد لهم على أنه خاطب وزارة الصحة بشأن صرف البدلات والمستحقات المتأخرة، وأن قرار الصرف قيد التنفيذ دون تحديد موعد للصرف، وهو ما رفضه الأطباء وأكدوا على إضرابهم عن العمل لحين تحرك المسئولين بالوزارة وصرف المستحقات المتأخرة منذ شهور. وأدى إضراب الأطباء إلى توقف الخدمات الصحية بالوحدات بالكامل.
وفى القليوبية قررت غرفة المشورة بمحكمة جنايات شبرا الخيمة، برئاسة المستشار خالد الشباسى وعضوية المستشارين ماجد مصطفى ومؤمن السعدنى، تجديد حبس المتهمين بخطف الطفل "أبانوب أشرف"، بعد إطلاقهم الرصاص أمام كنيسة الأنبا بولا بشبرا الخيمة، وذلك لمدة 45 يوما على ذمة التحقيق، وإحالتهم لمحاكمة عاجلة، وهم كل من "طه. م" - 18 سنة – "خراط" و"عبد العليم. ع" – 22 سنة – "فنى طباعة" و"سيد. م" – 32 سنة – "أمين شرطة مفصول" و"مصطفى. ح" – 27 سنة – "مسجل خطر سرقات" و"سمعان. ص" – عاطل.
تحرر محضر بالواقعة 1623 لسنة 2013 وبعرضه على النيابة العامة اعترفوا بارتكابهم للجريمة، فأمر أحمد عدوى رئيس نيابة قسم أول شبرا الخيمة بحبسهم أربعة أيام بإشراف المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام لنيابات جنوب بنها، وجدد قاضى المعارضات، وأمرت غرفة المشورة بإحالتهم لمحكمة الجنايات محبوسين.
حصاد الحكومة
حصاد المطار:
حصاد الاقتصاد: