خرج عناصر تنظيم الإخوان المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي في مسيرات من مسجد الاستقامة بالجيزة ومن شارع الهرم ومن حلوان صوب المحكمة الدستورية العليا في حي المعادي جنوبالقاهرة. وشددت قوات الأمن الإجراءات الأمنية حول المحكمة الدستورية العليا في حي المعادي جنوبالقاهرة التي دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، لمسيرات تتوجه نحوها. وكانت الانباء قد تضاربت حول خروج هذه المسيرات اليوم من عدمها. فقد تراجع مصطفى الخطيب المنسق الإعلامي ل"حزب الحرية والعدالة" عن تصريح سابق نسب اليه اعلن فيه عن إلغاء المسيرات هذا اليوم، موضحا أن ما اراد قوله هو الغاء بعض الفعاليات مثل المؤتمر الصحفي بميدان روكسي الذي كان من المقرر عقده ، اما باقي المسيرات المعلن عنها فستخرج. وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المناوئ لعزل الرئيس المصري محمد مرسي قد أعلن عن الغاء عدد من المظاهرات التي كان قد دعا لها اليوم. ونقلت وكالة فرانس برس عن الناطقة باسم التحالف ياسمين عادل قولها "لقد تقرر إلغاء عدد من المظاهرات في القاهرة لأسباب أمنية". ولكنها أضافت أن عددا من المظاهرات قد خرجت فعلا. وفي حي الدقي، استولى السكان المحليون على مسجد كان الإسلاميون المؤيدون لمرسي ينوون استخدامه نقطة لانطلاق مظاهرتهم. ونقلت الوكالة الفرنسية عن مراسلها قوله إن متطوعين من الحي يوقفون السيارات التي تقل رجالا ملتحين ويخرجونهم منها. تظاهرات محدودة النطاق في بعض المحافظات وفي قنا نظم عشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي مسيرات انطلقت من ميدان الساعة بوسط المدينة وجابت الشوارع الجانبية. كما انطلقت مظاهرات لأنصار مرسي من مركز أطفيح، حيث توجه الآلاف من قرية صول بأطفيح إلى الطريق الزراعي، وانضمت إليهم مسيرة تضم نحو 3 آلاف شخص من الإخوان المسلمين، خارجين من قرية البرمبل بأطفيح. وأدت التظاهرة إلى توقف حركة المرور بالطريق الزراعي اتجاه حلوان. وأفادت بوابة "الأهرام" أن حوالي 200 من أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" في بلدة إيتاي البارود فضوا مسيرتهم بعد تجمع مئات من الأهالي، وذلك خشية قيام "الإخوان" بإتلاف المنشآت العامة، دون أن تحدث اشتباكات بين الجانبين.