شيع المئات من أبناء مدينة دمنهور جنازة على جوهر من شباب الإخوان بمدينة دمنهور، والذي لقي مصرعه متأثرا بإصابتة بأربعة رصاصات في صدره أمام شركة للسياحة بشارع عبد السلام الشاذلي أثناء الإشتباكات التي وقعت بين مؤيدي ومعارضي مرسي بالأمس . وإنطلقت مسيرة حاشدة وسط مدينة دمنهور تحمل جثمانه ملفوفا في علم مصر ومرصع النعش بالورود وسط بكاء ونحيب أصدقائه وذويه لمصابهم في فقدانه، خاصة وقد اقترب خلال شهرين من حفل زفافه ، وتم دفن جثمان على جوهر في مقابر العائلة بمدينة دمنهور. وردد المشاركين العديد من الهتافات المنددة بالشرطة والعسكر منها " الداخلية بلطجية" و"يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح" و "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله" و "على جوهر قالها قوية تسقط الدولة العسكرية" و "ثوار أحرار حنكمل المشوار" ، "عسكر عسكر عسكر ليه هيا تكية ولا إيه". كما قام الاهالى بتشييع جنازة أيمن رجب سلام مدرس الفرنساوي الشهير بالمدينة ، والذي لا ينتمي لأي فصيل سياسي ونزل تظاهرات أمس وقامت مدرعة بدهسه أثناء تصويره الأحداث – حد رواية الأهالي - . وأدى الاهالى صلاة الجنازة على المدرس بمسجد الحصافي بدمنهور ودفنه بمقابر عائلته بمدينة دمنهور ، كما شيع الآلاف من أهالى ايتاى البارود جنازة أمين الشرطة تامر ترك بمسقط رأسه بقريتة النوحة تلبانة ايتاى البارود ، الذي لقي مصرعه خلال أحداث قسم شرطة كرداسة بالجيزة وسط بكاء ونحيب وهتافات لا اله الا الله والشهيد حبيب الله. من ناحية أخرى بلغ عدد ضحايا أحداث فض إعتصامي ميدان النهضة ورابعة العدوية 20 قتيل بالبحيرة منهم "عمر عبد المنعم عبد الرؤوف" و"مصطفى محمد على الخولى" و"محمد رجب عبد المنعم" من دمنهور و"محمد عثمان حلمي" من كوم الفرج ابو المطامير و"محمد محمد محمد الشيخ" و"مصطفى زيتون" من ادكو و"محمود عبد الرحمن ابو حمص" و"شعبان محمد عبد الباقي" و"عبد الرحمن سامى حمزة" "16 سنة" بالصف الأول الثانوي بالبريجات كوم حمادة بالإضافة الى 6 من المدينة وقرية صفط العنب بكوم حمادة.