وجه المعتصمون فى ميدان التحرير وسط القاهرة، الشكر إلى وزير الدفاع المصرى الفريق أول عبد الفتاح السيسى لفض قوات الأمن اعتصام أنصار الإخوان فى ميدانى رابعة العدوية (شرق)، ونهضة مصر (غرب) اليوم الأربعاء. وأوقع فض الاعتصامين بالقوة قتلى وجرحى؛ وفجر موجة عنف فى غالبية المحافظات المصرية؛ أسقطت 278 قتيلاً، بينهم 43 من رجال الأمن، و2001 مصاب، بحسب وزارة الصحة المصرية. وبحسب مراسلة الأناضول، وجه المعتصمون فى الميدان الشكر للسيسى ل"قيامه بتنفيذ التفويض الشعبى الذى تم منحه له يوم 26 يوليو الماضى؛ لمواجهة إرهاب محتمل"، على حد قوله. وقال معتصمون فى التحرير إن "جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، وتستحق ما يحدث لها، وإن الشعب المصرى لن يهدأ حتى يتم القصاص من قيادات الجماعة". وخيمت حالة من الهدوء على ميدان التحرير، وسط تكثيف اللجان الشعبية، التى تعمل على تأمين الميدان، كما قامت اللجان الشعبية بتنشيط حركة التفتيش على مداخل التحرير. وقال أحد أعضاء اللجان الشعبية، إنهم فى حالة استنفار تحسبًا لأى محاولة اعتداء من قبل أنصار الإخوان. وشهد محيط وزارة الأوقاف المصرية وسط القاهرة اشتباكات فى وقت سابق اليوم الأربعاء، خلال وقفة نظّمها أئمة ودعاة رافضون لعزل مرسى ظهرا أمام الوزارة. وأذاع المسئولون عن المنصة الرئيسية فى التحرير، اليوم، بعض الأغانى الوطنية، وتجمع حولهم العشرات من المعتصمين بالميدان. فيما واصلت القوات المسلحة تأمين ميدان التحرير، حيث تواجدت مدرعتان فى مدخل باب اللوق واثنتان آخريان فى مدخل شارع طلعت حرب، إضافة إلى نحو 15 مدرعة فى ميدان عبد المنعم رياض، وذلك تحسبًا لأى هجوم مفاجئ من قبل أنصار مرسى. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل