صرح ياسر برهامى- عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية - أن الدعوة إلى مباديء فوق دستورية حاكمة لكتابة الدستور هي محاولة لفرض العلمانية في مصر، خصوصا وأن "الذين دعوا إلى هذا الأمر من المعروفين بالعلمانية والليبرالية المتعصبة"- على حد قوله. و اضاف برهامي: هناك رفض شديد من جميع الاتجاهات الإسلامية، التي قررت المشاركة في وقفات سلمية في جميع محافظات مصر احتجاجا على هذا الأمر، وتكون الوقفة الكبرى للإسلاميين في ميدان التحرير. يذكرأن الدعوة السلفية قالت في بيان لها منذ أيام أن الوثيقة الحاكمة لقواعد اختيار الهيئة التأسيسية لكتابة الدستور لابد أن تحظى بموافقة القوى السياسية كلها، ثم موافقة الأمة قبل إعلانها دستورياً. جاء ذلك تعليقا على ما جاء في بيان المجلس العسكري من أنه سيعمل على "إعداد وثيقة مباديء حاكمة وضوابط لاختيار الجمعية التأسيسية لإعداد دستور جديد للبلاد وإصدارها في إعلان دستوري.