شهدت مدينة كفر الزيات اشتباكات عنيفة بين الأهالي وبين أنصار الرئيس المعزول بعد قيام أنصار الإخوان بدفن جثة الطالب محمود حسن عبدالحميد والذي لقي مصرعه في اشتباكات الأمس في أحداث رابعة العدوية . كان أعضاء جماعة الإخوان المسلمين قد نظموا مسيرة لتشييع جثمان القتيل، حيث حدثت بعدها مناوشات واشتباكات بين الأهالي والإخوان مستخدمين الأسلحة النارية والخرطوش والأسلحة البيضاء، بعد رفض الإخوان مشاركة الأهالي لهم في تشييع الجنازة، فيما نتج عن ذلك مصرع شخص يدعى “محمد جاد” من بين صفوف الإخوان المسلمين طعنًا بسلاح أبيض، وإصابة العشرات بين إصابات بالخرطوش وجروح . وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية ومدرعات الأمن المركزي التي سيطرت على الموقف، وفرقت الطرفين.