تابعت وسائل الإعلام الإسرائيلية الإشتباكات التى شهدتها مصر أمس مع التظاهرات التى خرجت تلبية لدعوات الفريق أول عبدالفتاح السيسي ، والتى أودت بحياة العشرات وإصابة المئات، وألقت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالإتهام على قوات الجيش فى استخدام العنف ضد المتظاهرين المؤيدين للرئيس السابق "محمد مرسي". وقال موقع "والاه" أن العنف في مصر يستمر وتصاعد ، موضحا أن المظاهرات التي خرجت مؤيدة للرئيس السابق هي الأكبر منذ إبعاده عن السلطة ، مقدرا أعداد المشاركين في المظاهرات بالأمس ،مؤيد ومعارض، بقرابة الثلاثون مليون . وزعم الموقع الإسرائيلي أن أعداد القتلى في صفوف الإخوان وصل ل120 قتيل، ونقلت تصريحات جهاد الحداد ، المتحدث باسم الجماعة، لوكالة أنباء "رويترز" أن قوات الأمن أطلق النار ليس بقصد الإصابة ولكن بقصد القتل.
من جانب آخر اتهمت القناة الثانية الإسرائيلية الجيش بفتح النار علي المتظاهرين ،ورأت أن أعداد المتظاهرين الذين خرجوا تأييد للجيش كانت أقل من المتوقع ، وزعمت أن أعداد المعارضين لمرسي في القاهرة كانوا "مئات" ، وواصل تضليلها بأن أنصار جماعة الإخوان ملئوا الميادين ومن بينهم ميدان التحرير !! .
وعلقت صحيفة "هآارتس" موضحة أنها الأكبر منذ عامين ونصف ،منذ الإطاحة بالنظام الأسبق "حسني مبارك" . وقالت أن الجماهير غمرت الشوارع ،سواء من مؤيدين للرئيس السابق "محمد مرسي" أو من معارضيه.
فيما أتهم موقع "نيوز وان" الإسرائيلي الجيش المصري باستخدام الذخيرة الحية لتفريق الاعتصام ، وقال أن الوضع في مصر يتدهور بسرعة لاشتباكات عنيفة بين مؤيدي الرئيس السابق ومعارضيه . وزعم أن الجيش يستخدم القمع ضد العناصر المؤيدة لجماعة الإخوان ، حتى باستخدام الوسائل التكنولوجية ، حيث تم اعتراض شبكات الاتصال والقنوات التلفزيونية التابعة للإخوان ، لمنع التحريض ةالتصعيد في الشوارع.