"أربعة اتصالات أجراها الرئيس السابق أطاحت به إلى خارج قصر الرئاسة.. الأهرام ينشر تفاصيل المؤامرة الأمريكية على مصر والساعات الأخيرة في حكم الإخوان.. الفريق السيسي عرض عليه التنحي أو الإقالة وأعطاه هاتفه الشخصي للتشاور.. السفيرة الأمريكية اتفقت مع الشاطر على قيام مرسي بإدارة البلاد من مسجد رابعة العدوية.. الأدلة تشير إلى تورط بعض السلفيين.. ومستقبلا لن يكون هناك أحزاب على أساس ديني.. الأسلحة التي تمت مصادرتها كان يمكن أن تدمر مدينة كاملة.. مصدر رسمي: باق 5 % في سيناء و20 % في أنحاء مصر ويعود الهدوء.. اتهامات لمجموعة الرئاسة تتراوح بين التخابر وعدم الإبلاغ.. وبعضهم متحفظ عليه". كانت تلك بالتحديد عناوين جريدة الأهرام في طبعتها الأولى لعدد الغد "الاثنين"، والتي صدرت منذ قليل. المانشيت الرئيس للصفحة الأولى كتبه رئيس التحرير عبدالناصر سلامة بنفسه. قال: "أمر النائب العام المستشار هشام بركات بحبس الرئيس السابق محمد مرسي 15 يوما على ذمة التحقيق في عدة اتهامات في مقدمتها التخابر والتحريض على العنف وإشاعة الفوضى"... ويستطرد الخبر في شرح تفاصيل الاتهامات. وفي اتصال هاتفي مع فضائية "الحياة" أكد سلامة صحة الخبر، وقال بالحرف: "لما الأهرام يقول إن القرار صدر يبقى فعلا صدر".. إلا أن الغموض اكتنف الأمر بعد نفي النيابة العامة لصدور القرار من الأساس. ولا شك أن الساعات القادمة ستحمل مزيدا من التطورات لكشف هذه الشفرة المستعصية.