كشف تقرير معاينة نيابة المنصورة والأدلة الجنائية، برئاسة محمود أبوهاشم، مدير النيابة، حول أحداث العنف التى راح ضحيتها 3 سيدات، منتميات لجماعة الإخوان المسلمين، وإصابة العشرات، مساء الجمعة الماضى، إن فحص الجثث كشف أن الرصاص المستخدم فى طلقات الخرطوش من الحجم الكبير المستورد، ونادر الاستخدام فى مصر، حيث تحوى الطلقة الواحدة نحو 250 (بلية)، ويطلق عليه "خرطوش ثقيل". أكد التقرير المبدئى للطب الشرعى أن الضحية الأولى آمال متولى فرحات، 46 سنة، مصابة بطلقتين: الأولى فى الرأس من الخلف والثانية فى الكتف من الخلف أيضا، والضحية الثانية إسلام على عبد الغنى، 38 سنة، مصابة بطلق نارى فى يمين الدماغ، والضحية الثالثة هالة محمد أبوشعيشع، 17 سنة، طالبة، لا توجد بها إصابات ظاهرة، وفى انتظار تقرير الطبيب الشرعى النهائى، لتحديد سبب الوفاة. وطلبت النيابة إخطار أهالى المنطقة التى شهدت الأحداث، للإدلاء بشهاداتهم، وإمداد النيابة العامة بأى مقاطع فيديو أو صور ترشد عن مرتكبى الجريمة. قالت مصادر أمنية أنه تم تحديد بعض العناصر المشاركة فى الواقعة، وجارٍ إصدار إذن من النيابة العامة، للقبض عليهم. أكد شهود عيان، من أهالى المنطقة التى شهدت الأحداث بشارع الترعة والشوارع المحيطة، أن المعتدين على مسيرة النساء ليسوا من أبناء المنطقة، وأنهم شوهدوا لأول مرة وقت الأحداث، وأن المعارضين لمسيرات الإخوان لم يعتدوا على أحد، واكتفوا فقط بترديد هتافات مضادة، وشاركوا فى إنقاذ الأطفال والنساء من أيدى البلطجية، وإخفائهم فى منازلهم أثناء الاعتداء. من جهة أخرى، نظم الآلاف من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية وقفة احتجاجية، السبت، ضد ما وصفوه ب"مجزرة النساء"، ودعم شرعية الرئيس المعزول محمد مرسى أمام استاد جامعة المنصورة.