خرج الملايين فى ثورة 25 يناير 2011 للتعبير عن غضبهم من ديكتاتورية مبارك والفساد الذى تفشى فى البلاد على مدى 30 عاماً، وأطاحت به وبرموز نظامه. وجاءت الموجة الثانية من الثورة فى 30 يونيو، حيث خرج الملايين فى مظاهراتٍ حاشدة، وصفها البعض بأنها أكبر مظاهرة فى التاريخ، للتعبير عن غضبهم من مرسى وجماعته، وما تسببوا فيه من دمار وهلاك وعار للبلاد والعباد على مدارعامٍ، مطالبينه بالتنحى وإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة وهو ما رفضه مرسى، مما دفع القوات المسلحة للإستجابة لإرادة الشعب بالإطاحة به وبجماعته. أفرز النظامان"المخلوع" و"المعزول" كوادرٍ تشابهت بدرجةٍ كبيرة فى نفس الدور الذى كانوا يلعبونه فى كل نظام، مازالت العدالة تلاحقهم بتهم الفساد والكسب غير المشروع والتحريض على قتل المتظاهرين، وسجن"طرة" يجمعهم . رموز"المخلوع" محمد حسنى مبارك: رئيس الجمهورية الأسبق، تنحى عن الحكم بعد احتجاجات ثورة 25 يناير 2011م، وتم القبض عليه وإيداعه سجن مزرعة طرة بتهمة قتل المتظاهرين فى ثورة يناير، وحكمت عليه محكمة جنايات القاهرة بالمؤبد، واستأنف على الحكم الصادر ضده وتم تأجيل القضية إلى 17 أغسطس القادم، ومازال قيد الحبس. زكريا عزمى: رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق "مبارك"، تم تقديمه للمحاكمة عقب ثورة يناير بتهمة الفساد والكسب غير المشروع، حكم عليه بالسجن 7 سنوات بتهمة الفساد، ومازال بسجن طرة. أحمد عز: أمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل، من أهم رجال الأعمال، لقب بمهندس تزوير الإنتخابات البرلمانية 2010 التى كانت من أسباب الإطاحة بالنظام القديم، تم حبسه فى سجن مزرعة طرة على خلفية قضايا التربح واستغلال النفوذ، والإستيلاء على أسهم شركة"حديد الدخيلة" وتم الحكم عليه بالسجن 37 عاماً فى الإتهامات الموجهة إليه حبيب العادلى: وزيرالداخلية الأسبق، تمت إقالته فى يوم 31 يناير 2011 بعد ثورة 25 يناير، وتم القبض عليه بتهمة قتل المتظاهرين فى مظاهرات يناير والتربح واستغلال النفوذ، وتم الحكم عليه بالمؤبد مع حكمٍ سابقٍ بالحبس 12 عاماًوتغريمه 14 مليون جنيه فى قضايا غسيل الأموال وإيداعه سجن مزرعة طرة. جمال مبارك: أمين السياسات السابق بالحزب الوطنى المنحل، نجل الرئيس الأسبق مبارك، تم تقديمه للمحاكمة بتهمة استغلال النفوذ والتربح والتلاعب فى البورصة عقب ثورة يناير والتحريض على قتل المتظاهرين، وتم حبسه بسجن مزرعة طرة وحصل على البراءة فى قضية التحريض على قتل المتظاهرين، ومازال قيد الحبس الإحتياطى فى القضايا الأخرى. علاء مبارك: رجل أعمال، نجل الرئيس الأسبق حسنى مبارك، تم تقديمه للمحاكمة بتهم فساد واستغلال نفوذ والتلاعب بالبورصة واتهامه بالإشتراك فى التخطيط لقتل المتظاهرين السلميين فى ثورة يناير، وأمرت المحكمة بإخلاء سبيله فى قضايا الفساد والكسب غير المشروع إلا أنه مازال قيد الحبس الإحتياطى بسجن طرة. أحمد فتحى سرور: رئيس مجلس الشعب الأسبق، تم القبض عليه بعد ثورة ينايرلاتهامه بالتحريض على قتل المتظاهرين فى موقعة الجمل وتم إيداعه سجن مزرعة طرة، إلا أن المحكمة حكمت ببراءته من تهمة قتل المتظاهرين، وتم الإفراج عنه وخرج من السجن. صفوت الشريف: رئيس مجلس الشورى الأسبق، الأمين العام للحزب الوطنى المنحل، تم القبض عليه على خلفية أحداث ثورة يناير فى قضايا التحريض على قتل المتظاهرين فى موقعة الجمل واستغلال النفوذ والكسب غير المشروع وتضخم ثروته، وحكمت المحكمة ببراءته فى قضية التحريض على قتل المتظاهرين وإخلاء سبيله فى قضايا الكسب غير المشروع وتضخم ثروته. رموز"المعزول" محمد مرسى العياط: أول رئيس جمهورية مدنى منتخب، خرجت عليه الملايين من الشعب المصرى فى 30 يونيو احتجاجاً على فشله فى إدارة البلاد وسيطرة جماعة الإخوان المسلمين على مفاصل الدولة وأخونتها، مطالبينه بالتنحى لإجراء إنتخاباتٍ رئاسيةٍ مبكرة وهو ما رفضه مما دفع القيادة العامة للقوات المسلحة لعزله تلبيةً لمطالب الشعب، ووضعته تحت الإقامة الجبرية، وقررت النيابة العامة منعه من السفر ووجهت له تهم التحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد، وإهانة القضاء ولم يتم التحقيق معه. محمد بديع: المرشد العام لجماعة الإخوان، تدخل بشكل واضح فى شئون الحكم فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، وعقب قرار القوات المسلحة بعزل مرسى أمرت النيابة العامة بالقبض عليه بتهمة التخابر والتحريض على قتل المتظاهرين . خيرت الشاطر: نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، أكبر ممول للجماعة، أفرج عنه المجلس العسكرى بعد ثورة يناير، وبعد عزل الرئيس محمد مرسى تعالت المطالب الشعبية بالقبض عليه، وتم القبض عليه فى 5 يوليو 2013م ووضعه فى سجن طرة، وتحقق النيابة معه فى تهم التحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد. مهدى عاكف: المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، رئيس جمعية الإخوان المسلمين، أمرت النيابة العامة بالقبض عليه ومنعه من السفر على أثر احتجاجات 30 يونيو 2013م، وتم القبض عليه والتحقيق معه فى تهم التحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد. رشاد بيومى: عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، تم التحفظ عليه ومنعه من السفر بعد بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسى بعزل الرئيس السابق محمد مرسى، وتم التحقيق معه فى سجن مزرعة طرة فى اتهامه بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد وإهانة القضاء، وأمرت النيابة بإخلاء سبيله. محمد سعد الكتاتنى: رئيس مجلس الشعب السابق، رئيس حزب الحرية والعدالة، تم القبض عليه على خلفية إحتجاجات 30 يونيو، تم وضعه تحت حراسةٍ مشددة فى قطاع السجون، وتم التحقيق معه فى سجن مزرعة طرة فى اتهامات تتعلق بإهانة القضاء، والتحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد. حلمى الجزار: قيادى بارز فى جماعة الإخوان، وأمين حزب الحرية والعدالة فى محافظة الجيزة، تم القبض عليه على خلفية مظاهرات 30 يونيو، وذلك لإتهامه ببلاغاتٍ تتعلق بالتحريض على قتل المتظاهرين وأحداث العنف التى وقعت أمام مكتب الإرشاد بالمقطم ومنطقة بين السرايات وتم إيداعه سجن طرة. عصام العريان: مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى، ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وقيادى بجماعة الإخوان، أمرت النيابة بالقبض عليه بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين فى 30 يونيو وأحداث العنف. محمد البلتاجى: قيادى بجماعة الإخوان، أمرت النيابة بالقبض عليه بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين فى مظاهرات 30 يونيو والقيام بأحداث العنف. صفوت حجازى: قيادى بالجماعة الإسلامية، أمرت النيابة بالقبض عليه بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين فى مظاهرات 30 يونيو، وإثارة الفتنة. عاصم عبد الماجد: قيادى بالجماعة الإسلامية، مؤسس حملة"تجرد"، أطلق حملة بعنوان "مرسى رئيسى" لجمع 40 مليون توقيع من أجل عودة الرئيس المعزول محمد مرسى للحكم مرة أخرى، أمرت النيابة بالقبض عليه بتهم التحريض على قتل المتظاهرين فى مظاهرات 30 يونيو، وإثارة الفتنة. حازم صلاح أبو إسماعيل: مؤسس حزب الراية السلفى، حشد الكثير من أنصاره لمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى اعتراضاً على أداء بعض القنوات الفضائية ضد نظام الإخوان وتورط مناصرون له فى اقتحام حزب الوفد، وحرض أنصاره ضد وزير الداخلية السابق أحمد جمال الدين، وتم القبض عليه هو وشقيقه فى منزله على خلفية أحداث 30 يونيو بتهمة التورط فى أحداث بين السرايات . من المشهد الأسبوعى حالبا مع الباعة