تمكنت مسيرة مصطفى محمود من الوصول الى ميدان التحرير رغم ان آخرها لا يزال في شارع البطل أحمد عبد العزيز بالمهندسين، وردد المتظاهرون هتافات منها "ارحل ارحل، "يسقط يسقط حكم المرشد"، "عبد الناصر قالها زمان الإخوان مالهمش أمان". ورفع المتظاهرون أعلام مصر بطول 50 مترا ورفعوا أيضا صورا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وقاد المتظاهرون كل من الإعلامي إبراهيم عيسى وأحمد شوبير ومحمد أبو الغار ويوسف الحسيني. ويتوافد منذ صباح اليوم 30 يونيه مئات المعارضين الي ميدان التحرير الذين يصبون فيه منطلقين إليه في مسيرات دعت لها القوى والتيارات السياسية من جميع مناطق القاهرة ، والتزايد ملحوظ في أعداد المتظاهرين للمطالبة باسقاط الرئيس محمد مرسي واجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ويتجمع المتظاهرين، أمام المنصة الوحيدة الموجودة بالميدان، بالقرب من شارع محمد محمود، مرددين العديد من الهتافات المناهضة للرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، كما قامالمتظاهرون في بداية فاعليات اليوم بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء ثورة 25 يناير، وما تلتها من أحداث وقراءة الفاتحة على أرواحهم. ويظهر بالمشهد من اتحاد اسلامي مسيحي وانطلقت مسيرة لبعض الأزهريين وعدد من القساوسة من ميدان عبد المنعم رياض حتى ميدان التحرير للمشاركة فى تظاهرة اليوم، والتى دعت إليها الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر. وحلقت بالتوازي مع هذه الفعاليات مروحيات حربية في سماء ميدان التحرير وعلى طول قناة السويس وفي عدد من المحافظات المصرية، لتأمين المنشآت والمواطنين بالتزامن مع التظاهرات التي ينظمها معارضون ومؤيدون للرئيس محمد مرسي اليوم. وتركزت معظم الطلعات الجوية في الأماكن التي تشهد اعتصامات بالمحافظات. وبالتزامن مع هذا أذاعت منصة رابعة العدوية أخبار عن المشهد السياسي ككل اليوم تصدرتها أخبار عن الرئيس مرسي ، حيث ذكر أن الرئيس مرسي أكد أنه لا توجد ثورة ثانية في مصر وأن الجيش يساند الشرعية ، خبراً آخر عن وقوع 5 تحرش و4 اعتداء جنسي في ميدان التحرير أمس، وثالث الثالث عن اغتصاب متظاهرو التحرير لصحفية نرويجية جماعيا، وانتهت النشرة مؤكدة علي الاستمرار في التظاهر لدعم شرعية مرسي.