تجمعت عدد من القوى الإسلامية في مؤتمرا جماهيريا نظمته اليوم الخميس، بمنطقة الهرم بالجيزة، لتأييد الرئيس محمد مرسي، وللرد على الدعوة إلى مظاهرات "30 يونيو" الجاري، بعنوان "مصر بين الإسلام والعلمانية"، شارك فيه الدكتور سعيد عبد العظيم، نائب الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح، والدكتور حلمى الجزار ، القيادى بجماعة الاخوان المسلمين، ونشأت أحمد، عضو الهيئة الشرعية، و جمال عشري، عضو مجلس الشعب السابق، وعزة الجرف، مسؤولة المرأة بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين حيث أكدوا أن مظاهرات "30 يونيو" ما هي إلا "حرب على الإسلام، وأن إسقاط الرئيس مخالف للشريعة"، بحسب قولهم. وأضار نشأت أحمد، أن "الإسلاميون يدا واحدة ضد أى عنف، وسيدافعون عن الشريعة الإسلامية، وأن الاختلاف في السياسة لا يحل لأحد استباحة الدماء، ويجب على المعارضين ألا يظنوا أن من انتخبوا مرسي سيخلعوه"، بحسب قوله. وأكد الدكتور سعيد عبد العظيم، نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، إن "هناك من يقوم بالتخريب وهم من يطالبون بتنحي الرئيس، والاعتداء على قصر الاتحادية الرئاسي، وهذا (ضرب من الخيال)، ونوع من الافتقار، ويتنافى مع الدستور ومع الشريعة الإسلامية"، بحسب قوله. وقال عبد العظيم أن مليونيات المعارضين تعد على صوابع اليد والأمة نصبت حاكما يجوز علينا أن نطيعه وعلينا أن نعود إلى رشدنا، والمطالبة بخلع الرئيس هي مخالفة للشريعة والشرعية، ولدينا حاكم تولى زمام الأمور فى مرحلة صعبة سيعقبها (فرج)، والأمة مستهدفة من الأمريكان واليهود، بحسب قوله، موضحًا أنه عندما يصرح شخص ما بأن الإسلام سينتهي يوم 30 يونيو فعليكم أن تختاروا أين ستكونون مع الإسلام أم مع محاربي الإسلاميين، وكل هذا حرب على الإسلام فهناك فريق يقف الأمريكان واليهود وجبهة الإنقاذ والنصارى والعلمانين، في 30 يونيو، وفريق آخر مع الإسلام والدفاع عنه، بحسب قوله. وشن نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، هجومًا حادًا علي الأقباط قائلا: "إنهم يخالفون الإنجيل فهناك آيات عندهم تحرم الخروج على الحاكم لاينفذوها، ويخرج علينا مايكل منير بأن الكنيسة ستحشد يوم 30 لإسقاط الرئيس، ونحن كإسلاميين نحب الخير للكل سواء كان بلطجي أو علماني أو قبطي ولكن هناك تهريجات تحدث كل يوم وهناك من يريدون تدمير البلاد ويطالبون بالديمقراطية"، بحسب قوله. وأكد أن (جبهة الإنقاذ) عندهم رموز لا تصلح أن تحكم بيتها، فكيف نترك لهم دولة، مؤكدا أنهم سيخرجون، الجمعة، في ميدان رابعة العدوية لتأييد الرئيس والشرعية ويؤكدون للعالم كله أنهم ضد استخدام العنف أو البلطجة، بحسب قوله. وأردف : "الديمقراطية التي يطالبون بها صنم يصنعه المشرك، وكل هذا انتهى زمنه، ولن نسمح لأحد بصنع دولة داخل الدولة، والإعلام صدع روؤسنا بالديمقراطية وهو من يحرض على كل ما يحدث في البلاد". من جانبه، قال الدكتور حلمي الجزار، القيادى بجماعة الاخوان المسلمين، وأمين عام حزب الحرية والعدالة بالجيزة، "نتهم رموز الثورة المضادة من فلول النظام بقيادة مظاهرات 30 يونيو المقبلة، ونرحب بأي تظاهرات بشرط اتخاذ السلمية، والاخوان المسلمين قادرون على حماية الثورة وحماية مقراتها"، بحسب قوله وأضاف أن "هذه المؤتمرات هي للتعبير عن التأييد الشعبي لجماعة الإخوان المسلمين، واستخدام العنف سنتصدى له ولن نسمح لأي متظاهر بالاعتداء علينا".