قالت الدكتورة باكينام الشرقاوى مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية، إننا لابد أن نتخلص من النظرة الجزئية التى تعزل المرأة عن باق المجتمع، وكلما بنينا ديمقراطية حقيقية كلما دعمنا المرأة وحقوقها عن طريق ترسيخ مبدأ المواطنة، وكان الطريق الأقرب لحصول المرأة على حقوقها. وأوضحت خلال خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية لورشة عمل "الحقوق السياسية للمرأة" والتى عقدها مركز البحوث الاجتماعية والجنائية، أننا نعيش فترة ديمقراطية حقيقية ونواجه بعض الصعوبات ولكنها طبيعة المرحلة. وقالت أرسينا أسس ديمقراطية فى مصر، مؤكدة أن معوقات حصول المرأة على حقوقها تضم أسباب قانونية ترجع إلى قصور تنفيذ القوانين الموجودة بالفعل وهى الأقل تأثيرا على المرأة، مشيرة إلى أنه قبل الثورة كان النظام يمنع المجتمع ككل من الممارسة السياسية وبعد الثورة زالت هذه العقبات وتبقى فقط الموروث الثقافى والمجتمعى ويجب أن نعمل جميعا لإصلاحه، ونحتاج إلى وقت. وأضافت مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية، أن نجاح الرجل والمرأة فى تغيير المنظومة الثقافية هو أهم مسارات نجاح الثورة المصرية ولابد أن نعمل جولة وشعبا ومؤسسات مجتمع مدنى وخاصة وحكومية على ذلك مستطردة أن الموروث الثقافى ينقسم إلى 3 محاور الأول منها عدم ثقة المرأة فى نفسها ففى الانتخابات تختار الناخبة المصرية المرشح الرجل وليس المرأة وهو ليس امر مصرى خالص ولكنها ظاهرة عالمية ثقافية. وأشارت "الشرقاوى" إلى أن المحور الثانى ارتفاع نسبة الأمية ولذا تقوم مؤسسة الرئاسة بوضع خارطة تنفيذ المشروع القومى مصر بلا أمية، والمحور الثالث هو عدم الثقة بين التيارات السياسية المختلفة وان اى محاولة لحل مشاكل من اى تيار سياسى ينظر اليها بعدم الثقة فى نيته، مشددة على أن قضية المرأة ومشاركته تحتاج إلى تكاتف واتحاد بين التيارات الفكرية والسياسية، وقضية المرأة قضية وطنية لا تحتمل اى مزايدات. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل