أكدت مصادر مطلعة، مساء الإثنين، إن وفد مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، الذى زار مقر الدعوة السلفية في محافظة الإسكندرية، السبت الماضي، فشل في إقناع الدعوة وحزبها، "النور" بالتضامن مع الإسلاميين، المؤيدين لسياسات الرئيس محمد مرسى، فى مواجهة حملة "تمرد"، الداعية إلى إسقاط الرئيس، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. أوضحت المصادر أن الوفد طالب، خلال الزيارة، الدعوة وحزبها بالمشاركة فى مليونية (نبذ العنف)، التى دعت إليها التيارات الإسلامية، الجمعة المقبل، إلا أنها رفضت المشاركة في أي فاعليات سواء مؤيدة أو معارضة للرئيس. من جانبه، رفض الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة، الكشف عن تفاصيل الاجتماع، واكتفى بقوله إن "الدعوة ستصدر، خلال ساعات، بياناً، توضح فيه تفاصيل الزيارة، والدعوة وحزبها لن يشاركا في أي فعاليات خلال الفترة المقبلة، سواء مؤيدة أو رافضة للرئيس. بينما قال الدكتور سعيد عبدالعظيم، نائب رئيس الهيئة الشرعية، إن مساعى الصلح بين الإخوان والدعوة السلفية، مستمرة، ولن تتوقف على اجتماع واحد، وهناك أموراً تبشر بإزالة الخلافات بينهما، وبدء مرحلة جديدة تبشر بتوحيد العمل.