نفت وزارة الموارد المائية والري وجود علاقة لشركة "دلتارس" من قريب أو من بعيد بأعمال سد النهضة ولكن سد النهضة مسند إلى شركة إيطالية "سالينى" وهى التي تقوم بأعمال التصميم والإنشاء وتحت إشراف شركة استشارية فرنسية، موضحة أن سد النهضة يتكون من سدين أحدهما سد جانبي والآخر رئيسي والسد الرئيسي هو سد خرساني وليس سد ترابي. وقالت الوزارة، أنها تشترك من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط، في العديد من الدراسات المتعلقة بالتغيرات المناخية سواء داخل جمهورية مصر العربية وعلى دول حوض النيل. وأوضحت الوزارة، خلال بيانًا لها أصدرته قبل قليل ردًا على ما أثير في وسائل الإعلام حول مشروع "ديوفوار"، أنها تقوم بتنفيذ دراسة شاركت فيها جهات علمية كثيرة ومنها على سبيل المثال: معهد دراسات المياه التابع لليونسكو والمركز الأوروبي للتنبؤات متوسطة المدى ومعهد بوست دام لأبحاث تأثيرات المناخ بألمانيا وجامعة مدريد للتقنيات بإسبانيا وجامعة بورتو بالبرتغال ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالمغرب وتقود هذه الدراسات الشركة الاستشارية الهولندية "دلتارس" على منطقة النيل الشرقي ويشارك فيها قطاع التخطيط من خلال مركز التنبؤ، وذلك في ضوء مشروع " ديوفوار". وتعتمد تلك الدراسة على بيانات المناخ وهى بيانات يتم الحصول عليها من شبكة المعلومات العنكبوتية من خلال مواقع عديدة ويمكن لأى باحث أن يحصل عليها، وليس لها أي علاقة بالبيانات التي يمكن استخدامها في تصميم السدود وهى دائماً ما تكون بيانات هيدرولوجية متعلقة بالأنهارالتي ستقام عليها. وفيما يخص اللائحة المالية للمشروع، وكذلك جميع أعمال الوزارة، كشفت الوزارة خلال بيانها، أنها تخضع بالكامل للأجهزة الرقابية الحكومية، وبالتالي فإن أي إجراءات مالية تتم طبقاً للإجراءات المعمول بها حكومياً. وأوضحت أن إثارة هذا الموضوع في مثل هذا الوقت ربما يحمل آثار سلبية تصرف الجهود عن القضية الأساسية التى نحاول ان تجتمع عليها كل القوى الوطنية فى مصر، الا وهى حماية حقوق مصر المائية ومواجهة عمليات بناء سد النهضة.