نعى الفريق أحمد شفيق، المرشح الأسبق للرئاسة، ضابط الأمن الوطني النقيب محمد سيد عبدالعزيز فى إحدى المواجهات مع عدد من العناصر الخارجة على القانون بمدينة العريش. وقال شفيق عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” أن ما حدث هو إرهاب مذموم يؤكد أن ما تواجهه مصر في سيناء ليس مجرد مجموعة أعمال عنف واختطاف تقوم بها عناصر إجرامية او متطرفة، فحسب، بل أخطر من ذلك. وأضاف شفيق أن عملية اغتيال الضابط المصري في شمال سيناء تؤكد أن مصر بصدد كيانات إرهابية منظمة تستهدف الدولة أرضًا ومؤسسات و مواطنين، مؤكدًا : “ الرئيس المتخاذل عن أن يتخذ اجراءات صارمة لحماية الأرض والمواطنين والمؤسسات يتحمل مسئولية استشهاد الضابط الراحل ، وأن مصر وأبناءها لن يتحملوا هذا التخاذل الفاضح في حقها، ولن يقبلوا طويلا أن يواصل الرئيس سكوته على ما تفعله جماعات ارهابية في سيناء”. كما أضاف : “أتقدم بخالص تعازي لأسرة الشهيد وزملائه في وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني، داعيا الله أن يلهمهم القدرة علي الصبر في هذا المصاب الأليم”.