نَعَى الفريق أحمد شفيق، مرشح الرئاسة السابق، الشهيد محمد سيد عبدالعزيز، ضابط الأمن الوطني، الذي "اغتالته يد الغدر في شمال سيناء"، وقال شفيق في بيان صدر عنه اليوم الاثنين: "رحم الله ابن مصر البار وتقبله بين عباده الصالحين كما تقبله وطنه بين أبنائه المخلصين". ووصف شفيق عملية الاغتيال بأنها "إرهاب مذموم"، يؤكد أن ما تواجهه مصر في شمال سيناء ليس مجرد مجموعة أعمال عنف وإختطاف تقوم بها عناصر اجرامية أو متطرفة، وانما نحن بصدد كيانات إرهابية منظمة تستهدف الدولة المصرية أرضا ومؤسسات و مواطنين. وأضاف شفيق: إن الرئيس المتخاذل عن أن يتخذ إجراءات صارمة لحماية الأرض والمواطنين والمؤسسات يتحمل مسئولية استشهاد الضابط الراحل، على حد قوله. وقدم شفيق تعازيه لأسرة الشهيد، وزملائه في وزارة الداخلية، وجهاز الأمن الوطني، داعيا الله أن يلهمهم القدرة علي الصبر في هذا المصاب الأليم. واختتم شفيق بيانه قائلا: "مصر وأبناءها لن يتحملوا هذا التخاذل الفاضح في حقها، ولن تقبل طويلا أن يواصل الرئيس المطعون علي شرعيته هذا السكوت المفضوح على ما تفعله جماعات إرهابية هو يعرف لمن تنتمي وما هي أهدافها ومن الذين يحركونها".