في حفل أقيم في شهدت الكنيسة الملكية في مدينة ستوكهولم بالسويد حفلًا لعقد قران الأميرة السويدية مادلين على المصرفي الأميركي الثري كريس أونيل، أمس السبت، وردد العروسان عهود الزواج باللغتين السويدية والإنجليزية، حيث تحدثت الأميرة مادلين بالسويدية وأونيل بالإنجليزية. الأميرة مادلين (30 عاماً) هي أصغر أولاد ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف، بينما المصرفي النيويوركي كريس أونيل (38 عاماً) فقد ولد ونشأ في بريطانيا لكنه يحمل الجنسية الأميركية. وذلك بحضور نحو 500 مدعو، من بينهم عدد كبير من أفراد الأسر الملكية في أوروبا واليابان كالأميرة شالين دوموناكو، الأميرة تاكامادو اليابانية والأمير إدوارد الإنكليزي وشخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم. بعد إتمام مراسم الزفاف الكنسي الذي جرى في كنيسة القصر الملكي، تمَّ إطلاق 21 طلقة مدفعية كتحية للعروسين. ثم توجّه العروسان، عبر عربة تجرها الخيول، الى "ريدارهولم"، وهي واحدة من الجزر السويدية ال14 . ومن ثم غادرا، على متن مركب خاص برفقة عدد من المدعوين، متوجهين الى قصر "دروتننغهولم" حيث ولدت الأميرة عام 1982 وحيث يقيم والداها الملك كارل غوستاف والملكة سيلفيا مأدبة كبيرة. الأميرة العروس بدت في غاية الأناقة، بفستانها الرائع الذي أبدع في تصميمه المصمم الإيطالي فالنتينو غارافاني وبالتاج الذي صمم خصيصاً لها، على عكس التكهنات التي سبقت حفل الزفاف بأنها ستضع تاج والدتها الشهير. وقد اصطف السكان تحت أشعة الشمس الجميلة، حاملين الأعلام السويدية، على جوانب الطرقات لمشاهدة موكب العروسين. والبعض جاء عبر المراكب للتمكن من مشاهدة العروسين الجديدين بشكل أفضل، اللذين تبادلا القبلات لثلاث مرات أمام الجمهور، وسط تصفيق حار، قبل أن يغادرا القصر الملكي. وكيف لا، والعائلة المالكة السويدية تحظى بشعبية كبيرة في السويد. وسيعيش الزوجان في نيويورك حيث تعرفت مادلين الى خطيبها أونيل، أحد مسؤولي صندوق الاستثمارات نوستر كابيتال، عندما كانت تعمل متطوعة في الجمعية الخيرية "وورد تشايلهود فاونديشين" التي أسستها والدتها الملكة سيلفيا. يذكر أن الأميرة الجميلة تصدرت عناوين الصحف والمجلات منذ 4 سنوات وقد تعاطف السويديون معها كثيراً، حين كانت مخطوبة، من المحامي السويدي يوناس بيرجشتروم، الذي قيل أنه كان يخونها، وفسخت خطوبتها منه قبل أشهر قليلة على زواج شقيقتها فيكتوريا. وأعلنت إرتباطها بكريس في شهر أكتوبر الماضي.