تسبب المؤتمر الصحفي للمجلس العسكري الذي إذيع الأربعاء الماضي عن أحداث ماسبيرو في أزمة بين منير عبد النور وزير السياحة وبرنامج "استوديو27" حيث كان من المقرر استضافة الوزير في البرنامج للحديث عن مشاكل السياحة عقب ثورة يناير، وبالفعل حضر عبد النور في الميعاد المتفق عليه مع معد الفقرة بالبرنامج في تمام التاسعة مساء، وظل جالسا في استراحة الانتظار لمدة ساعتين، في حين أنه تم اعادة إذاعة المؤتمر الصحفي للعسكري عقب نشرة التاسعة مساء. عبد النور استشاط غصبا وفقد أعصابه بسبب طول مدة انتظاره دون إبلاغه بسبب هذا التأخير الأمر الذي دفعه للاتصال هاتفيا بوزير الإعلام ليشكو له من هذا الموقف الذي وصفه فخري "بالمهين"، وانصرف غاضبا من ماسبيرو الأمر الذي دفع هيكل للاتصال بصلاح الدين مصطفي رئيس التلفزيون ليستعلم منه عن حقيقة الموقف. وقام صلاح الدين مصطفى برفع الأمر الى إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار والذي قام بدوره بفتح تحقيق في الموضوع وانتهى التحقيق بشطب محمد علي معد الفقرة من البرنامج وعدم التعامل معه مرة أخرى لعدم اعتذاره لوزير السياحة عن التأخير وإبلاغه بحقيقة الموقف، وعمل لفت نظر للمذيع شريف فؤاد باعتباره هو من كان سيقدم فقرة الوزير وعلم بوجوده في التليفزيون ولم يعتذر له.