جددت الولاياتالمتحدةالأمريكية مطالبتها للرئيس اليمنى -على عبدالله صالح- بتوقيع المبادرة الخليجية، التى تنص على تنحيه، مشيرة إلى أن تقديم ضمانات لتنحيه أمر غير ضروري. كان صالح قد أبدى استعداده لتوقيع المبادرة الخليجية إذا قدمت الولاياتالمتحدة وأوروبا ودول الخليج ضمانات بتنفيذها.وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية - مارك تونر- إنه أطلع على تصريحات صالح، مشيراً إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة أكدت مراراً تأييدها المطلق للتحول السياسي في اليمن على أساس أحكام اتفاق دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف:"قلت ذلك مرات عديدة من هذه المنصة، ولذلك فإننا لا نرى ضرورة لمزيد من الضمانات، وإننا نحث الرئيس صالح على الوفاء بتعهده بالتوقيع على اتفاق دول مجلس التعاون الخليجي دون مزيد من التأخير، وترتيب الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها قبل نهاية العام في إطار الاتفاق". ونوه بأن اتفاق دول مجلس التعاون الخليجي تم الاتفاق عليه بعد عدة أشهر من المفاوضات من جانب كل من الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة في اليمن، ولذلك على اليمنيين أن يقرروا محتويات وتفاصيل أي اتفاق سياسي تم التوصل إليه..والولاياتالمتحدة تدعم المساءلة ودعت إلى إجراء تحقيقات مستقلة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن. وفيما يتعلق بما إذا كانت الحصانة من الملاحقة القضائية جزءًا من أي صفقة لخروج صالح من السلطة، قال تونر إن اتفاق دول مجلس التعاون الخليجي يجيب على هذه الأسئلة.