هدم العشرات من الشباب الفلسطينى جزء من الجدر العازل فى منطقة رأس كبسة بالعيزرية شرق مدينة القدس. وأكد شهود عيان لوكالة "معا" الفلسطينية على أن مسيرة انطلقت في ذكرى النكبة بمنطقة رأس كبسة، تخللها إطلاق بالون باتجاه مدينة القدس، وخلال اقتراب مجموعة من الشبان إلى منطقة الجدار الذي بنته إسرائيل والذي يفصل بين منازل المواطنين في العيزرية قاموا بهدمه بواسطة أدوات هدم وفتحوا فيه ثغرة بمساحة 4 أمتار. كما قالوا : إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي التي حضرت إلى منطقة الجدار المهدوم، وسط إطلاق نار كثيف وقنابل غازية، وهو ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الشباب بالرصاص المطاطي وحالات اختناق فيما لاتزال المواجهات مستمرة. وأوضح عضو لجنة حركة فتح إقليمالقدس محمد مطر أن "هدم جزء من الجدار هو ضمن سلسلة فعاليات إحياء ذكرى النكبة 65 التي أقامتها الحركة، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام، أولها كان بتنظيم مسيرة العودة في يوم النكبة، ويوم أمس (الخميس) عرضت أفلام وثائقية للقرى المهجرة، أما اليوم الثالث فقد تم تنظيم مسيرة "كسر القيد عن مدينة القدس والعودة" وتم خلالها إطلاق بالونات باتجاه المدينة المحاصرة، ثم هدم جزء من جدار الفصل العازل الذي يفصل قرية العيزرية عن القدس".