قررت حركة "استقلال جامعة حلوان" التظاهر الاثنين المقبل اعتراضًا علي وصف الدكتور محمد النشار - النائب السابق للجامعة لشؤون التعليم والطلاب والمرشح لمنصب رئاسة الجامعة - لهم بالبلطجية أثناء اعتصامهم أمام الإدارة الجامعية الأربعاء الماضي أمام إدارة الجامعة احتجاجًا على ترشح النشار لرئاسة الجامعة بالتزكية. وقال الدكتور يحيي القزاز - عضو مجموعة "9 مارس" وأستاذ الجيولوجيا بالجامعة - إن الأساتذة المتظاهرين يعترضون على عدم إقالة القيادات الجامعية غير المنتخبة مما يهدر مبدأ تكافؤ الفرص فى العملية الانتخابية، واحتجاجًا على تواطؤ د. ياسر صقر - القائم بأعمال رئيس الجامعة - مع د. النشار لعدم صرف حوافز الجودة التى وصل شيكها منذ أسبوع وتم صرفها لمعظم الجامعات. وأضاف أن الدكتور ياسر صقر استهل مهمته باستدعاء الجيش لتفريق مظاهرة محدودة لأساتذة الجامعة لايتعدى عددهم 30 عضوًا، كما اتفق مع النشار المرشح لرئاسة الجامعة بالتزكية على منع صرف حوافز الجودة، مشيرًا إلى أن صقر أوضح أن سبب التأخير هو مراجعة مكتب النشار للصرف في حين أنه موقوف قانونًا بأمر من وزير التعليم العالي بعد إعلانه عن ترشحه في الانتخابات المقبلة. ويطالب المتظاهرون بالتحقيق مع الدكتور النشار باعتباره نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب فى استغلال نفوذ منصبه وخصخصة إظهار نتيجة الجامعة على أرقام معينة فى التليفونات المحمولة، وتساءلوا: أين ذهبت هذه الأموال؟ كما طالبوا بالتحقيق معه في مخالفة الدستور الذى يقر مجانية التعليم في فرض رسوم إضافية على المصاريف العادية للطلاب وصلت إلى 600 جنيه بينما المصاريف العادية 12 جنيهًا فقط.