أكد د. مجدى بكر، مسئول مبادرة السلامة على الطرق بمنظمة الصحة العالمية بمصر، أن حوالى 270 ألف شخص حول العالم لاقوا حتفهم بسبب حوادث الطرق، كما أن جميعهم كانوا من "المشاة"، موضحا أن 28 دولة فقط من بين 182 لديها قوانين تضمن السلامة على الطرق، فى حين نجحت 88 دولة فى خفض نسبة الوفيات الناتجة عن تلك الحوادث. وأضاف خلال احتفالية منظمة الصحة العالمية بإطلاق أسبوع الأممالمتحدة للسلامة على الطرق، والتى عقدت اليوم الأربعاء بمكتبة المعادى العامة، بحضور اللواء مصطفى راشد مدير الإدارة العامة للمرور، وممثلى منظمات المجتمع المدنى المعنية بتلك المشكلة، أنه على الرغم من ذلك لا يزال 1,24 مليون شخص يموتون سنويا حول العالم بسبب تلك الحوادث، 27% منهم من المشاة، فى حين أن 10% من وفيات الحوادث حول العالم تحدفى دول إقليم شرق المتوسط، 45% منهم من المشاة وراكبى الدراجات النارية والهوائية، موضحا أن احتفالية هذا العام معنية بشكل أساسى بتوعية المشاة. وتعد مصر هى أعلى دولة فى نسبة الإصابات والوفيات الناتجة عن حوادث الطرق، فبحسب البيانات الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، عام 2011، بلغ عدد الوفيات الناتجه عن تلك الحوادث ذلك العام 7115 بمعدل 8,8 حالة لكل 100 ألف نسمة، أى ما يعادل 19,5 حالة وفاة يوميا، فى حين وصل عدد المصابين إلى 27479 حالة بما يعادل 7,3 مصاب يوميا. فى حين أظهر التقرير الصادر من مركز الإصابات بوزارة الصحة عام 2012، أن المشاة وراكبى الدرجات يشكلون 33,14% من إجمالى مصابى حوادث الطرق، 10,65% مشاة و19,90 راكبى درجات بخارية، و2,59 راكبى درجات عادية، وعلى عكس الاعتقاد الشائع تقع معظم الحوادث فى الطرق الأقل ازدحاما، خاصة أيام العطلات والجمع، وتفسير ذلك أن عدم ازدحام الطريق يشجع قائدى السيارات على زيادة السرعة والتهور فى القيادة، كذلك بالمحافظات قليلة الكثافة السكانية مثل جنوبسيناء. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل