جدد المجلس العسكرى، ثقته فى الحكومة القائمة، مع تقديم الدعم الكامل لها، مؤكدًا أن المجلس العسكرى والحكومة يعملان معًا بمنتهى الجدية، رغم الظروف التى تشهدها البلاد خلال المرحلة الانتقالية، وذلك لتحقيق الأمن والاستقرار للبلاد، انتهاءً بالوصول إلى دولة مدنية حديثة ذات أسس ديمقراطية سليمة تحترم فيها حقوق جميع العقائد وحقوق الإنسان، داعيا إلى ضرورة الانتباه لمحاولات البعض للوقيعة بين الشعب والقوات المسلحة من جهة، وبين مسلمى الوطن ومسيحييه من جهة أخرى. وقال وزير الإعلام أسامة هيكل، إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة عقد اجتماعا مشتركا مع مجلس الوزراء المصغر صباح اليوم الخميس لبحث تداعيات حادث ماسبيرو المؤسف، الذى وقع مساء يوم الأحد الماضى. وأضاف هيكل -فى البيان الذى تلاه بهذا الصدد- ان الاجتماع أبدى أسفه لوقوع ضحايا من المصريين خلال هذه الأحداث وتقدم بخالص العزاء لأسر جميع الضحايا. وأشار هيكل إلى أن الاجتماع أكد أن القوات المسلحة لم تكن ولن تكون أبدا فى مواجهة مع أبناء الوطن مهما كانت الدوافع والأسباب والظروف، كما أكد المجلس ضرورة الانتباه لمحاولات البعض الوقيعة بين الشعب والقوات المسلحة من جهة وبين مسلمى الوطن ومسيحييه من جهة أخرى. وأوضح هيكل، أن ما حدث أمام ماسبيرو كان مظاهرة سلمية استغلها البعض فى محاولة لضرب استقرار الوطن وإحداث الفوضى وإسقاط الدولة ككل ولا يزال البعض يحاول استثمار هذه الأحداث لتحقيق هذه الأهداف. "العسكرى" يجديد ثقته فى الحكومة ويتهم البعض بالوقيعة بين الشعب والقوات المسلحة