قال اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون السابق، إنه لا توجد معلومات مؤكدة تفصح عمن هاجم السجون أثناء ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن خسائر اقتحام السجون تبلغ 150 مليون جنيه. ونفى "نجيب" خلال حواره على فضائية "العربية" فى برنامج "الحدث المصرى" عما رددته بعض الأقاويل بشأن إصدار وزير الداخلية السابق، حبيب العادلى، تعليمات بإطلاق صراح المساجين، مؤكدا أنه علم بأن هناك مخططا للقضاء على الداخلية عقب تهريب المساجين. واستطرد "نجيب" قائلا: "إن استخدام اللوادر التى اقتحمت السجون تدل على وجود مخطط لهدمها، وأن ما حدث فى وادى النطرون، هو ما حدث فى المرج والفيوم لأنها كانت تضم سياسيين، فتمت مهاجمتها من الخارج"، موضحا أن هناك ما يقرب من 23 ألف مسجون، تم تهريبهم من السجون المصرية وقت الثورة. وأشار مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون السابق إلى أن مدير أمن محافظة أكتوبر كان يحتجز السجناء الهاربين فى المدارس، وتم نقلهم للسجون فيما بعد. وعن وجود الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، بسجن طرة، قال "نجيب" إن الرئيس السابق لم يكن يعلم بنقله إلى سجن طرة فى المرة الأولى، وعندما فوجئ بوجوده فى السجن رفض النزول من الطائرة، ولم يستجب لأى أحد من قوات الحرس الخاصة به، ولكن استطاع نجلاه جمال وعلاء إقناعه وأنزلاه إلى مستشفى السجن". وأكد "نجيب" أن سجن "القطا" يوجد به أشرس المساجين، مشيرا إلى أنه السجن الوحيد الذى لم يهرب منه فرد من المساجين على الرغم من محاصرته لأكثر من شهر وعندما يقوم المساجين به بحفر أنفاق للهروب منه، كان يتم هدمها"، وحتى الآن لم يتم تصليح التلفيات التى وقعت فى السجن. وأشار إلى أن أول قرار اتخذه عقب توليه مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون، هو إعادة دراسة تأمين السجون داخليا وخارجيا، واشتركت كافة الأجهزة الأمنية للاستعانة بها. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل