أثرت أحداث ماسبيرو بالأمس سلباً على أمسية "الثورات العربية في بيت الشعر" على الحضور الجماهيري، حيث افتتح الأمسية الشاعر احمد عبدالمعطي حجازي قائلا "الشعر ديوان العرب ولغة القلب ونحن قد نختلف في حساباتنا العملية او في رؤانا السياسية والفكرية لكننا حين نستمع إلى قصيدة لشوقي أو الأخطل أو صلاح عبد الصبور، فنحن إذن في حاجة للشعر لأننا في حاجة للاتفاق، فالشعر يأخذ بأيدينا ويعبر بنا الفجوة". وأضاف "حين اشتعلت الثورة في تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين والسعودية والأردن والشعر كذلك نهض نهضة جديدة حين اشتعلت الثورة". ثم انطلقت الأمسية التى أدارها الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، الذى أكد على تأثر الأمسية تأثرا شديدا بما تمر به البلاد من أحداث عنف أمام مبنى ماسبيرو.. وبدأ الشعر لتعبر الشاعرة السورية - خديجة مكحلي- عن استيائها مما تمر به مصر من احداث وألقت قصيدة لها يقول مطلعها: "ورد في صبحك صبح.. وعلى النهار تفتح رجف الندى.. حتى غدا في غصنه مترنح" و "إني امرأة عربية.. وبلادي تدعى سوريا.. سوريا مفخرة الدنيا .. ترنيمة عشق سحرية"، أعقبتها قصيدة "أخي المنتقد الكريم" للشاعر العراقى - ماجد موجد -