أصدرت وزارة التعليم العالى بيانا، أعلنت فيه تأجيل انتخابات اتحاد طلاب مصر التى كان مقرراً عقدها أمس لمدة 48 ساعة، وأكدت وجود تجاوزات طلابية وفوضى ومحاولات لإيقافها، ولم يحدد البيان من المتسبب فى ذلك هل طلاب الإخوان أم باقى الطلاب؟". وقالت الوزارة فى بيانها، إنه تمت مساء أمس الثلاثاء دعوة رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات والمعاهد العليا المصرية لإجراء انتخابات اتحاد طلاب مصر، وحضر الطلاب المدعون والذين يشكلون الاتحاد العام للطلاب إلى مقر عقد الانتخابات بمعهد إعداد القادة بحلوان. وأضاف "التعليم العالى"، أنه أثناء تلاوة الأستاذ الدكتور رئيس لجنة الانتخابات والمشكلة بقرار من وزير التعليم العالى لشروط وآليات العملية الانتخابية قام بعض الطلاب بالاعتراض على آلية انتخاب رئيس اتحاد طلاب مصر، حيث إن اللائحة الطلابية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 23 لسنة 2013 لم تحدد هذه الآلية. وأشار البيان إلى أن اللجنة المشرفة على الانتخابات رأت أن عدم وجود آلية منصوص عليها فى اللائحة تعطى الحق للطلاب الناخبين لاختيار إحدى الطريقتين، سواء بطريقة الأغلبية المطلقة أو 50% + 1، لتعتبر وسيلة متفق عليها بينهم، خاصة أن المستشار القانونى للوزير رأى أن كلاً من الأسلوبين قانونى متى اتفق عليه جميع الناخبين أو أغلبيتهم. وأوضح البيان، أنه أثناء المناقشات وعملية التصويت على الآلية حدث انقسام بين الطلاب وامتنع بعض الطلاب عن التصويت وجرت محاولات لإيقاف عملية التصويت، كما رصدت اللجنة المشرفة على الانتخابات بعض التجاوزات التى مارسها بعض الطلاب. وقالت الوزارة، أنه نظراً لحالة الفوضى التى سادت عملية التصويت على آلية الانتخابات قررت اللجنة المشرفة على الانتخابات إيقافها وإعطاء فرصة لمدة 48 ساعة للطلاب لتحقيق اتفاق على إحدى الآليتين يقره المستشار القانونى لوزير التعليم العالى، وإذا لم يتم الاتفاق خلال هذه المدة سوف يتم تحويل الموضوع إلى إدارة الفتوى المختصة بمجلس الدولة لتحديد الآلية المناسبة للتطبيق، وعلى إثر ذلك يتم مخاطبة رؤساء الجامعات للدعوة للانتخابات طبقاً للآلية التى سيتم إقرارها. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل