أثارت واقعة تسمم طلاب المدينة الجامعية لطلاب الأزهر جملة من التساؤلات خاصة مع تناقل أنباء عن وجود شبهات جنائية للواقعة، يقف ورائها قيادات من جماعة الإخوان من اجل الإطاحة بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وهذا ما قابله القيادي بالجماعة محمد البلتاجي بالتهكم عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلاً:"المسئولين عن تسمم الطلاب ينددون بأخونة الكارثة ويتهمون اتحاد الطلاب الإخواني المنتخب، بافتعال الأزمة، قد تعتبرها الآن نكتة لكنك لن تتعجب إذا وجدت في الصباح الصحف (إياها) تنشر مانشيتات من نوع (مكتب الإرشاد يدرس ترشيح.... رئيسًا لجامعة الأزهر) (الوطن تنشر وثيقة خطة الجماعة للسيطرة على مؤسسات الأزهر) (شركة إخوانية تتقدم لتوريد الأغذية للمدن الجامعية) إلى غير ذلك من التلفيقات والفبركات المكشوفة". من جانبه،تابع الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء مع فضيلة الامام الإكبر شيخ الازهر ووزير الصحة، حالة طلاب المدينة الجامعية بجامعة الازهر، الذين تعرضوا لحادث تسمم غذائي، للوقوف على آخر موقف لحالتهم الصحية والاطمئنان عليهم جميعاً. كما كلف رئيس الوزراء الجهات المعنية ببدء التحقيق الفوري لمعرفة أسباب هذا الحادث ومحاسبة المسئولين، وذلك حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث مرة آخرى، كما قامت وزارة الصحة بأخذ عينات من بقايا الطعام، وأخذ عينات من القيء من بعض الحالات وتم إرسالها إلى المعامل المركزية للتحليل لمعرفة الأسباب الحقيقية للإصابات. كما أعلن الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان عن إرتفاع حالات الإصابة بالتسمم الغذائى بالمدينة الجامعية بالأزهر إلى 583 حالة، مشيراً إلى خروج جميع الحالات من المستشفيات بعد تحسن حالتهم ، عدا 85 حاله فقط تحت العلاج، نافياً وقوع أي حالات وفاة نتيجة الحادث.