أكد اتحاد "شباب الثورة" أن المشاركة في جمعة استرداد الثورة غدًا هو واجب ثوري لايمكن التأخر عنه،بعد تفعيل قانون الطوارئ واستمرار المجلس العسكري في تعنته لوضع النظام الفردي بجانب نظام القائمة النسبية في قانون الانتخابات الجديد .بعد اجتماعاته مع القوى السياسية وعلمه برفض الجميع للنظام الفردي الذي لا يصب في مصلحه الحياة السياسية بعد الثورة، وعدم الاستجابة لتفعيل قانون الغدر والعزل السياسي لتكون حائط الصد لمن أفسدوا الحياة السياسية في مصر من فلول الحزب الوطني قبل الانتخابات. واعتبر الاتحاد أن استمرار انفراد المجلس بإصدار قوانين لا علاقة لها بالثورة يؤدي إلى إحداث بلبلة وتوترات سياسية الشارع المصري في غنى عنها ويضيع الوقت ويطيل مدة المرحلة الانتقالية بدون وجود خطوات إيجابية ملموسة يشعر بها الجميع من قوى ثورية وسياسية، والمواطن البسيط الذي يحلم بأن تحقق الثورة آماله وطموحاته في توفير حياه كريمة تليق به كمواطن ينتمي إلى هذا البلد العظيم. وعبّر تامر القاضي - عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة - عن دهشته لإصرار المجلس العسكري على تفعيل قانون الطوارئ بنفس الحجج السابقة للنظام السابق. وطالب القاضي المجلس العسكري بتحديد جدول زمني لتسليم السلطة إلى سلطة مدنية أو نقلها لمجلس رئاسي مدني، حيث إن قرارات المجلس العسكري والقوانين التي أصدرها تم سحبها ثم قام بإصدارها مرة أخرى تدل على أن المجلس غير قادر على إدارة البلاد في هذه المرحلة الانتقالية الحساسة. وطالب محمد السعيد - عضو المكتب التنفيذي - بالعزل السياسي لأعضاء الحزب الوطني لمدة دورتين برلمانيتين على الأقل قبل الدخول في أي انتخابات برلمانية، وطالب المجلس العسكري بالإفصاح عن موعد محدد لانتخابات الرئاسة.