ذكرت مصادر مخابراتية غربية أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح خدع السعوديين الذين استضافوه بعد إصابته في محاولة اغتيال ، وعاد دون علمهم إلي بلاده . وقالت صحيفة " فاينشينال تايمز " إن عودة صالح لبلاده فاجأت حلفائه السعوديين الذين خططوا لبقائه في الرياض ، حتى يتم حل الأزمة في بلاده .وتحت عنوان "الرئيس اليمني متهم بخداع السعوديين،" قالت الصحيفة البريطانية إن الرئيس عبد الله صالح "خدع مضيفيه السعوديين بعودته إلى بلاده فجأة الأسبوع الماضي،" دون علم من السلطات السعودية ولا حتى حلفاءه الأمريكيين. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي بارز لم تسمه، قوله إن صالح الذي كان يتلقى العلاج في السعودية "فر من المملكة بذريعة الذهاب إلى المطار في شأن آخر،" مؤكدا أن "الولاياتالمتحدة ولا السعودية كانا على بمغادرته." وتشير الصحيفة إلى أن هناك روايتان لمغادرة صالح، الأولى تدور حول إبلاغه السعوديين بقرار الانتقال إلى أثيوبيا، والثانية هي أنه ذهب إلى المطار لتوديع بعض المسؤولين اليمنيين