تتزايد اعداد الأطفال الأتراك، الذين تأمر الجهات المعنية في هولندا، أخذهم من عائلاتهم وتسليمهم لأسر حاضنة، لأسباب مختلفة، على غرار ما يحدث في دول أوربية عديدة. ومن المنتظر أن يبحث رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الموضوع خلال زيارته المرتقبة لهولندا في العشرين من الشهر الحالي، بعد تداول الملف في وسائل الإعلام، مؤخراً، عقب اكتشاف حالة طفل تركي يبلغ من العمر 9 أعوام يقيم لدى أسرة حاضنة ذات ميول جنسية مثلية. و توقع المدرس بجامعة روتردام الإسلامية، أوزجان خضر، أن تكون نسبة أطفال المسلمين بين الذين يتم إيداعهم لدى اسر حاضنة، نحو 20%، فيما لايعرف عدد الأتراك ضمنهم، نظراً لعدم وجود توثيق للأمر وفق أصول الأطفال. وأوضح خبراء للأناضول، أنه يمكن مواجهة القلق، النابع من بقاء أطفال المسلمين لدى اسر حاضنة غير مسلمة، عبر زيادة عدد الأسر الحاضنة المسلمة والتشجيع على ذلك، نظرا لوجود نقص كبير في هذا المجال بين المسلمين. و تختلف فترات الحضانة من حالة لأخرى إذ يمكن أن تكون 6 اسابيع وستة اشهر، وقد تمتد حتى عمر الثامنة عشرة، حيث يقرر الشخص، فيما إذ كان يود الاستمرار مع الأسرة الحاضنة، أم لا.