تناول اجتماع جبهة الإنقاذ أمس الدعوة التى أطلقها الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب "مصر الحرية" للحوار مع الأحزاب السياسية بما فيها حزبي "الحرية والعدالة" و"النور". وقال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع والقيادي بالجبهة، إن المبادرة التى أطلقها حمزاوى تستهدف محاولة التوصل إلى حلول حقيقية فى الأزمة السياسية التى تعانى منها البلاد خلال المرحلة الحالية. وأكد أن جبهة الإنقاذ مازالت مصرة على رفضها الحوار مع مؤسسة الرئاسة، وذلك فى ظل عدم تحقيق المطالب التى طالبت بها الجبهة وهى إقالة حكومة قنديل والنائب العام وتعديل قانون الانتخابات والدستور، إضافة إلى محاكمة قتلة الثوار فى عهد الرئيس محمد مرسى والذين لم تتم محاسبتهم حتى الآن على جرائمهم. وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لحزب "المصريين الأحرار"، إن الجبهة ناقشت أيضًا في اجتماعها خطواتها فى الشارع خلال المرحلة الحالية، وذلك من خلال إقامة فعاليات جماهيريه وعلى رأسها القوافل الطبية في المحافظات وعقد المؤتمرات الجماهيرية وذلك لتعريف المواطنين بأفكار الإنقاذ. وقال محمد سامى، رئيس حزب "الكرامة"، إن اجتماع الجبهة أيضًا ركز على ضرورة التزامها بالطابع المؤسسي بحيث تطرح برنامجًا سياسيًا واقتصاديًا لتكون بديلاً للنظام الحالي.