"شكر": جولات يومية لحل مشاكل المواطنين.."زكى": تستعد لإطلاق برنامج سياسى واقتصادى.."شعبان": نستعد لصياغة دستور موازٍ تستعد جبهة الإنقاذ لإطلاق برنامج سياسي يتضمن سياسات اقتصادية واجتماعية تطرح نفسها من خلاله كبديل للنظام الحاكم, وأوشكت الجبهة على الانتهاء من إعداد ورقة لوضع رؤية اقتصادية، وذلك تمهيدًا لعقد مؤتمر اقتصادى وطني للجبهة, كما تقترب الجبهة من الانتهاء من ورقة سياسية تضم في مقدمتها دستور موازٍ، وذلك تمهيدًا لعرضه على الجماهير في الميادين والمحافظات والقرى. وقال عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكى، إن خطة الجبهة فى الفترة الحالية تتمثل فى مناقشة قانون الانتخابات بعد إعادته إلى المحكمة الدستورية وانتظار القانون الجديد, مؤكدًا أن الجبهة ستقوى نفسها كذلك كمؤسسة من خلال إعداد هيئات سياسية واقتصادية وتشريعية ولجنة حريات. وأكد أن الجبهة تسعى فى الفترة الحالية لوضع حلول لمشاكل وهموم المواطنين فى الشارع من خلال القيام بجولات يومية في جميع المحافظات على مستوى الجمهورية. وأوضح كذلك أن الجبهة لديها مشروع دستور جاهز قمنا بالإعداد له بالتزامن مع الدستور الحالي حيث قمنا بإجراء التعديلات اللازمة والتي كنا قد طالبنا بها قبل إجراء الاستفتاء على الدستور الحالي. وقال نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، إن الجبهة تتحرك فى الفترة الحالية فى الشارع على مستوى المحافظات من خلال عقد مؤتمرات جماهيرية لتعريف المواطنين بموقف الجبهة، الذى اتخذته بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة, مشيرًا إلى أننا نتبنى من خلال تحركاتنا في الشارع مطالب الفئات المظلومة في كل مكان. وأشار زكى إلى أن الجبهة لديها لجنة اقتصادية تقوم فى الفترة الحالية بمناقشة قانون الصكوك الإسلامية، الذى يناقشه مجلس الشورى, مؤكدًا فى الوقت نفسه إلى أن هذه اللجنة من شأنها إعداد خطة اقتصادية تمهيدًا للبدء فى إجراءات عقد مؤتمر اقتصادى وطنى لجبهة الإنقاذ. وقال أحمد بهاء شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الجبهة تستعد فى الفترة الحالية للعمل مع الجماهير فى الشارع وطرح أفكار وأهداف جبهة الإنقاذ عليهم وتفسير موقفنا من مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأشار شعبان إلى أن جبهة الإنقاذ تعكف الآن على الانتهاء من إعداد ورقة لوضع رؤية اقتصادية، وذلك تمهيدًا لعقد مؤتمر اقتصادى وطنى للجبهة, مؤكدًا أن هذا المؤتمر من المقرر أن يضع حلولاً للأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد. وأكد أن الجبهة تعكف كذلك على الانتهاء من ورقة سياسية تضم فى مقدمتها دستور موازٍ قامت بإعداده، وذلك تمهيدًا لعرضه على الجماهير في الميادين والمحافظات والقرى بحيث يكون بديلاً للدستور الحالي الباطل الذي لا يعبر عن طموحات الشعب المصري. وأكد وجيه شهاب، القيادي في المصريين الأحرار وعضو جبهة الإنقاذ أن خطة الجبهة فى المرحلة المقبلة هى تدشين حملات خدمية لمساعدة المواطن فى الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد هذه الأيام من خلال حملات "حقوق أهالينا" هدفها تقديم يد العون لكل المواطنين حتى تمر هذه الأيام الصعبة التى تعصف بالبلاد. وتابع شهاب أن خدمات جبهة الإنقاذ فرضت نفسها بالفعل على أرض الواقع عبر مشاريع القوافل الطبية التي تبنتها الجبهة، وتم تفعيلها بالفعل في الدويقة ومختلف الأماكن التي تعانى من ضعف في الإمكانيات المعيشية والخدمية. وأكد شهاب أن خطة الجبهة المستقبلية هي النزول في الشارع وتبصير المواطن بمن يريد خدمته الحقيقية ممن يتغافل عنه كمؤسسة الرئاسة التي تنصب على توفير خدمات نظامها وتترك باقي الشعب ولا تستجيب إلا لمؤيديها. وأوضح أن الحوار الوطني مع الرئاسة مرفوض خاصة بعد الحكم القضائي الصادر بإحالة قانون الانتخابات إلى الدستورية مرة أخرى، مما يؤكد صواب المعارضة التى رفضت الدخول فى انتخابات غير شرعية وخطأ مؤسسة الرئاسة التي تحاول أن تنفرد بقرارات ليس لها أى أساس من الشرعية.