قال ضياء رشوان – مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والمرشح لمقعد نقيب الصحفيين – يجب على الصحفيين أن يتحدوا من الآن لنزع حقوقهم المشروعة، معربًا عن قلقه من إلغاء "البدل" الذي يتقاضاه الصحفيون من قبل مجلس الشورى. أوضح رشوان خلال لقائه مع عدد من الصحفيين بالنقابة الفرعية بالإسكندرية، أن "البدل" مربوط بالموزانة العامة للدولة والتي تحددها المجالس النيابية، مشيرًا إلى أن المزاج العام الآن بمجلس الشورى الذي من المتوقع أن يضع موزانة هذا العام في شهر 6 المقبل، يتجه لإلغائه. أضاف رشوان: أن برنامجه يعتمد على عمل تشريعات جديدة تعيد تأسيس نقابة الصحفيين مرة أخرى على أساس أن تكون مواردها ذاتية، وأن تحصل على 5% من حصيلة الإعلانات التي تحصل عليها الصحف، وهو ما سيوفر موارد كبيرة للنقابة. قال ضياء إن أوضاع الصحفيين في الوقت الحالي ومنذ العامين الماضيين هي الأسوأ في تاريخ الصحافة، على الرغم من مساحة الحرية التي اكتسبها الصحفيون، مؤكدًا أن تلك الحرية أصبحت مهددة، بسبب التشريعات الجديدة وأخطرها قانون "حماية الثورة" الذي أصدره الرئيس محمد مرسي في شهر نوفمبر الماضي، مؤكدًا أن القانون به عدد من المواد تسمح بسجن أي صحفي إن أراد أحد المسئولين ذلك، بدءًا من رئيس الجمهورية إلى أي ضابط في قسم شرطة.