وضعت المملكة العربية السعودية حدّا لكل الشائعات التي تحدثت في الأسبوع الماضي عن نيتها وعدد من دول الخليج طرد الجالية اللبنانية من بلادها وسحب ودائعها من المصارف اللبنانية ردا على موقف وزير خارجية لبنان عدنان منصور خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب يوم الأربعاء الماضي في القاهرة ومطالبته بإلغاء القرار الخاص بتعليق عضوية النظام السوري في الجامعة. وأكّد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز خلال استقباله وفدا من الهيئات الاقتصادية اللبنانية برئاسة الوزير السابق عدنان القصار في قصره بالرياض اليوم الأحد ان "لا نية لدى السعودية، بسحب أي ودائع سعودية من المصارف اللبنانية ، سواء من قبل المستثمرين أو من قبل الحكومة السعودية، "، مشيرا إلى "أن الأمر لا يعدو كونه إشاعة، من ضمن الإشاعات، التي صدرت في الآونة الأخيرة".