أدان رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية عدنان القصار تنامي ظاهرة الخطف مقابل الفدية على كافة الأراضي اللبنانية. وقال القصار "إن هذه الأعمال المشينة بالإضافة إلى أنها تشكل تحديا سافرا للدولة وأجهزتها الأمنية فإنها تسيء إلى سمعة لبنان في الخارج وتؤثر بالدرجة الأولى على الاقتصاد اللبناني". وأضاف القصار، في تصريح له الخميس 20 سبتمبر، إن هذه الظاهرة تركت آثارا سلبية لدى العرب والأجانب، مشيرا إلى اتصالات عديدة تلقاها في الآونة الأخيرة من المستثمرين للاستفسار عن هذه الظاهرة التي إذا ما استمرت ستؤدي إلى هجرة الاستثمارات والمستثمرين من لبنان إلى بلدان أكثر أمنا واستقرارا. ودعا إلى متابعة هذا الملف وتعقب الشبكات الإجرامية المتورطة في عمليات خطف اللبنانيين والعرب وإلقاء القبض على عناصرها والإعلان عن أسمائهم وإنزال أشد العقوبات بالمتورطين لوقف هذه الظاهرة التي تفاقمت في الآونة الأخيرة. وشدد القصار على الدولة مسئولة عن توفير المناخ الملائم للاستقرار الذي يشكل العنوان الأساسي للازدهار الاقتصادي.