أقر الاتحاد الدولى للسياحة فى اجتماعه، الذى عقد بتونس فى الفترة من 18-19 سبتمبر 2011م، قبول عضوية النقابة العامة للسياحيين المستقلة بالاتحاد الدولى بجنيف بعضوية دولية كاملة وممثل شرعى لجميع العاملين بمختلف القطاعات السياحية بجمهورية مصر العربية، وذلك بعد إسقاط عضوية النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق والتابعة للاتحاد العام لعمال مصر الحكومى، والذى صدر بشأنه قرار من مجلس الوزراء بحله. جاء ذلك خلال المؤتمر الدولى المنعقد بتونس، حيث وجه رون اوسوالد -الأمين العام للاتحاد الدولى للسياحة- وكذلك كمال سعد -الكاتب العام للجامعة العامة للسياحة بتونس الشقيقة- الدعوة إلى باسم حلقة نقيب السياحيين لحضور المؤتمر ممثلاً عن مصر والذى ألقى كلمة مصر فى المؤتمر وعرض مشاكل العاملين بالسياحة، خاصة نسبة 12% خدمة الخاصة بالعاملين بالفنادق والعائمة والمطاعم، وكذلك العمالة الأجنبية والمفروضة على القطاع, رغم ما يواجهه القطاع السياحى من بطالة، ووجود عمالة مصرية على مستوى عالٍ من الكفاءة، بل ويفوقهم خبرة فى العمل، كما طرح باسم حلقة مشاكل العمالة المؤقتة وعقود العمل السنوية، وما يعانية الكثيرون من السياحيين فى عدم الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى نتيجة دم تثبيتهم، إلى جانب حق العاملين فى الأرباح السنوية والتى كان من المفترض أن توزع على العاملين. كما أشار حلقة فى كلمته إلى الدور الهام الذى تقوم به النقابة العامة للسياحيين المستقلة لخدمة العاملين بالسياحة فى كافة المجالات، منها التأمين الصحى ومكافأة بلوغ سن المعاش ولجنة فض المنازعات والمفاوضات والعقود الجماعية والإسكان والمشروعات والنوادى الرياضية والاجتماعية والتطوير والتدريب والمصايف والرحلات للأعضاء والحج والعمرة وغيرها من خدمات للعاملين بالسياحة. وبعد أن ألقى باسم حلقة كلمة مصر، أثنى جميع ممثلى الدول الحضور والأمين العام للاتحاد الدولى، الذى طرح قبول عضوية مصر ممثلة فى النقابة العامة للسياحيين المستقلة، بديلاً عن النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق (الحكومية) لتشتعل القاعة، بالتصفيق الحاد معلنين الموافقة على القرار، أثناوا على ثورة الشعب المصرى وما أفرزته من قيادات جديدة فاعلة فى العمل النقابى فى مصر. وعلى هامش الاجتماعات عقد باسم حلقة عدداً من الاجتماعات مع ممثلى دول المجموعة العربية المشاركة، وكذلك دول أوروبا وتم الاتفاق على عدد من الأنشطة المشتركة مع مصر، وقد رحب الجانب التونسى بفكرة تأسيس اتحاد إقليمى سياحى عربى يضم فى عضويته الأولى دول مصر وتونس وليبيا وفق معايير العضوية الدولية للنقابات المستقلة، كما عرض الاتحاد العام للسياحة الأسبانى تقديم كافة العون والخبرات للجانب المصرى. وتعد هذه هى المشاركة الدولية الأولى للنقابة العامة للسياحيين ممثلاً عن مصر واعترافاً دولياً بها.