* ملفات وتحقيقات * محمد الجوهري اعتبر الدكتور محمد غنيم"منسق عام جبهة الإنقاذ بالدقهلية" أن ما يحدث يوميا في المنصورة من اشتباكات بسبب قيام مجموعات من صغار السن بإلقاء زجاجات المولوتوف والحجارة على الشرطة, وانجرار الثوار للتدخل بعد تصعيد الشرطة هجماتها ضد الأطفال ومهاجمتها مقرات الأحزاب ومقر الاعتصام, أمر محزن, ويؤكد وجود محاولات لتشوية صورة الثورة. وأضاف أن ما يحدث فى المنصورة لا يختلف عما حدث فى بورسعيد وطنطا, ومؤكدا أن الاشتباكات ما هي إلا ترجمة للسخط والإحباط الذي أصاب المواطنين بعد مرور عامين من قيام الثورة وعدم تحقيق أي من أهدافها سواء من خلال حكم المجلس العسكري أو ال7اشهر التى حكم فيها حكم الرئيس محمد مرسى. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده غنيم بمقر التيار الشعبي بمدينة المنصورة بحضور عبد المجيد راشد "مسئول التيار الشعبي بالدقهلية"،وحافظ الشاعر" المسئول الإعلامي للتيار وعدد كبير من قيادات التيار بالدقهلية. وقال غنيم إن عودة الممارسات الأمنية القديمة عن طريق العنف المفرط لن نعلم من يقوم بقتل الثوار وموقعه الجمل التي استشهد كل من فيها ليلا, وفى بورسعيد أطلقت النيران على المتظاهرين من أعلى الأسطح ولا نعلم حتى الآن من هم نتيجة غياب العدالة الانتقالية . واتهم مرسي بالتآمر على القوى الوطنية, قائلا إن الرئيس تآمر على القوى الوطنية ثلاث مرات, أولها خلال جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية بعد عقد اجتماع بفندق بمصر الجديدة وأطلق على ذلك "تصريح فورمند "وكان يحيط بمرسى مجموعة من النخبة ووعد بوعود فى غاية الأهمية أهمها إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية وعدم إجراء استفتاء للدستور قبل التوافق علية, وتشكيل حكومة وطنية توطئة لتنفيذ مشروع النهضة ولم ينفذ أي من هذه الوعود . وأضاف: أن ثانيها كان الطلب الذي تقدمت به رئاسة الجمهورية للحوار مع رموز المعارضة خلال أزمة الدستور من قبل الرئيس وذهب رئيس حزب الوفد وحزب الدستور وحزب المؤتمر وانتهت تلك المقابلات بإعلان دستورى يتضمن تجميد المحكمة الدستورية فيما يخص بعض القضايا المنظورة أمامها وتحصين قرارات الرئيس السابقة واللاحقة وتحصين مجلس الشورى وإقالة النائب العام وتعيين بديلا عنه وكان الإعلان الدستوري نقطة التحول فى الساحة السياسية, وأعقب ذلك إتمام صياغة دستور به الكثير من الأحكام الانتقالية التي صيغت في الليل وبالرغم من أن الرئيس أعلن أنه سيمد عمل الجمعية التأسيسية إلا أنه سارع للدعوة للاستفتاء بعد إرسال الدستور إليه من قبل المستشار حسام الغرياني بعد6ساعات من استلامه. وأضاف أن الخديعة الثالثة كانت الحوار الذي تم برعاية المستشار محمود مكي قبل 4 أيام من الاستفتاء لمناقشة القوى الوطنية على المواد المختلف عليها ليتم رفعها للرئيس وإرسالها إلى مجلس الشعب حين انتخابه وطرحة فى استفتاء جديد ولكن هذا خطأ. More Images: Tags: * محمد غنيم * اشتبامات المنصورة * مرسي مصدر الخبر : البداية