* أخبار * نور ذو الفقار طالب رجل الأعمال المصري رامي لكح الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بتأجيل عملية الإنتخابات6 أشهر حتى تهدأ أوضاع الشارع المصري. وتساءل لكح خلال جلسة الحوار الوطني المنعقدة الآن بمقر قصر الاتحادية بمصر الجديدة " كيف يتم إجراء الانتخابات الآن, وبورسعيد في هذا الحال يا سيادة الرئيس ؟" وأضاف لكح قائلا " إذا قررتم الاستمرار في الانتخابات فاقترح عليكم الاستعانة بأساتذة الجامعات فى عملية الإشراف مع القضاة. ودعم لكح فكرة الأشراف الخارجي الكامل على الانتخابات وليس فقط الرقابة, مشيرا إلى أن هناك فرق كبير بين الرقابة والإشراف الكامل, وأضاف "أعلم مدى حرصكم على تمثيل الأقباط والمرأة, لكن تقسيم الدوائر بهذا الشكل لا يعطى فرصة لتمثل الأقباط في المجلس, وطالب بإعادة تقسيم الدوائر على حسب الدستور لمراعاة السكان والتمثيل. من جهة أخرى, قال أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط في كلمته بجلسة الحوار الوطني إن ضمانات العملية الانتخابية وشفافيتها والنقاط التي تحتاج إلى تدقيق هي سقف الدعاية ووجود المندوبين داخل اللجان, وضرورة طرح الأسماء قبل العملية الانتخابية ب15 يوما. فيما قال محمد أنور السادات أن الكل حريص على مصلحة الوطن وإن البعض يتخوف من بعض الوزارات بعينها مشيرا إلى انه يجب اختيار الموظفين على حسب الأقدمية. ورد الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، قائلا إن الحكومة ليس لها أي دخل بعملية الإشراف القضائي على العملية الانتخابية. وأضاف أن الحضور المكثف من جانب الناخبين أكبر ضمانة لخروج العملية الانتخابية بشكل شفاف ونزيه، مشيرا إلى إمكانية الاتفاق على أن يكون اختراق نزاهة الانتخابات من الجرائم التى تستوجب الشطب . وأضاف أن الشعب نفسه لن يسمح بتزوير إرادته مرة أخرى لأننا نحتاج إلى إعطاء صورة للعالم عن مصر بعد الثورة. وأشار الكتاتنى إلى أن بعض الأحزاب المعارضة التي تطالب بتأجيل الانتخابات هى ذاتها من تطالب بإنتخابات رئاسية مبكرة, مضيفا أننا نريد ميثاق شرف إعلامى لأن الإعلام يستخدم كأداة للتأثير عن الناخب. وقال الكاتب وائل قنديل أن هناك ما يشاع بأن هناك مشكلة بين المؤسسة العسكرية ومؤسسة الرئاسة, وهذه الحالة يتم استثمارها واستغلالها ومن ضمنها إشاعة أن هذه الانتخابات فاقدة للشفافية والنزاهة, ونطالب ببيان للرئاسة يسكت هذه الأصوات ويطمئن المواطن انه ليس هناك اى مشاكل بين الرئاسة واى مؤسسة من مؤسسات الدولة وردا على ذلك قال الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية انه لا يوجد على الأطلاق اى نوع من الاختلاف بين رئيس الجمهورية ومكونات الدولة المصرية بأبعادها لا بين رئيس الجمهورية والداخلية, ولا الرئيس والقوات المسلحة لأن الرئيس والمؤسسات ليست طرفين ولكن طرف واحد. Tags: * رامي لكح * انتخابات مجلس الشعب * الحوار الوطني مصدر الخبر : البداية