كشف موقع "الخبر برس" أن "أحمد الأسير" يدير شبكة دعارة كبيرة في صيدا بلبنان، تضم أكثر من 15 بائعة هوى من جنسيات عربية مختلفة، ويتحدث دائما عن تشكيلات جديدة سيأتي بها، ويعتبر هؤلاء بمثابة "الجواري" ويعاملهم على هذا الأساس، وقد استطاع الوصول عبرهم إلى أصحاب كبار الشركات والأموال الذين ينفقون على ليالي الهوى الحمراء ببذخ، في عدة شقق يملكها "الأسير" في صيدا. وتؤكد المعلومات أن شبكة "الأسير" للدعارة لم تكن معروفة بشكل كبير، حيث كان يتم التمويه على كثرة التردد عليها بكون "الشيخ الأسير" إمام جامع!! وتضيف المعلومات أن "علاقة الأسير بالمطرب فضل شاكر بدأت بسبب هذه الليالي، حيث كان شاكر يتردد على إحدى الشقق الكبيرة التي يجلس فيها الأسير عادةً، ووهب الأسير لفضل شاكر إحدى الموجودات، عندها بدأت العلاقة حيث دفع فضل شاكر في إحدى الليالي الحمراء أكثر من 10 آلاف دولار". وتشير المعلومات إلى أن "الأسير" تمكن بعد ذلك من إقناع "شاكر" بالدخول في مشروعات استثمارية يمكنه من خلالها توفير تمويل له، يستخدمه في دعم "الحركة الأسيرية"، التي من أهدافها تنظيم حركة مسلحة تضم أكثر من 5000 مقاتل يسعى من خلالها إلى التصدي للمد الشيعي في المنطقة المتمثل في "حزب الله" وحركة "أمل"، والدفاع عن أهل السلف والسنة، ومواجهة الجيش اللبناني والشيعة وحلفاء حزب الله لمنعهم من ضرب أهل السنة!!