وصف عمرو موسى – المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - اجتماع المجلس العسكري برئاسة الفريق سامى عنان مع الأحزاب والقوى السياسية ب"الغموض"، مؤكدًا أن الوضع الحالى أدى لتجمعات سياسية كثيرة، ويجب ألا تؤجل المرحلة الانتقالية والانتخابات البرلمانية والرئاسية. وأكد موسى - خلال زيارته لمحافظة الدقهلية لافتتاح مقر حملته الانتخابية بالمحافظة - أن قانون الغدر يجب أن يطبق وفق العدالة ، وليس أن يكون قائمًا على انتقام. وأضاف قائلاً: "ما زال القانون محل نقاش والمهم أن يكون فيه عدل وليس انتقا ، ويجب أن نكون حذرين جدًا في هذا". وحول مقاطعة البعض للانتخابات، قال موسى: "لا أعتقد أن المطالب الجزئية بالمقاطعة لها أنصار كثيرين في الوسط السياسي". وأضاف: "ما زلت عند رأيي أن تجرى انتخابات الرئاسة أولاً، ولست من أنصار المعارك". وشدد الأمين السابق لجامعة الدول العربية على أن مصر دولة إسلامية وستحكمها الشريعة الإسلامية وفقًا للمادة الثانية من الدستور، وأنه إذا أصبح رئيسًا سيبقى على المادة الثانية، مع مرعاة المساواة بين المواطنين. وأضاف أنه إذا نجح فى الانتخابات لن يرأس حزبًا، كما أنه سيخوض الانتخابات مستقلاص دون أى حزب، وقال: "لن أنضم لحزب قبل وبعد الرئاسة"، مشيرًا إلى أن الرئيس القادم لن يحصل على 99% من أصوات الشعب كما سبق، وإنما من ينجح سيكون بفارق بسيط يصل إلى 51%. وكشف موسى أنه يفضل النظام الرئاسى، مضيفًا أنه إذا أصبح النظام برلمانيًا، سيكون هناك "كلام تانى" فى ترشح الرئاسة. وأوضح أن التعتيم على اللقاءات بين المرشحين السبعة واجب، لأن الأمور محل دراسة ومشاورة، وقال: "اليوم ممكن أن يكون هناك موقف ننتهى منه وصياغات قائمة لمشاوراتنا"، مشيرًا إلى أن المرشحين أجروا مشاورات أمس - الأحد - لاستكمال المشاورات،لكنه أكد أن جميع المشاورات تدور حول وجوب أن تأتى الانتخابات الرئاسية مبكرًا، حتى نستطيع الانطلاق لبناء البلاد وقيام جمهورية مصر الثانية.