قال عمرو موسى المرشح الرئاسي المحتمل انه مايزال على رأيه انه يجب اقامة الانتخابات الرئاسية اولا مؤكدا انه يدخل الانتخابات مستقلا واذا نجح فلن يرأس اي حزب. كما اوضح تأييده للنظام الرئاسي في الحكم مشيرا انه اذا اصبح النظام برلمانيا فقد يعيد التفكير في الترشح للرئاسة وأضاف موسى اثناء زيارته لمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية صباح الاثنين أن الرئيس القادم لن يحصل على 99% من أصوات الشعب كما سبق ، وانما من ينجح سيكون بفارق بسيط. وقال أن قانون الغدر يجب أن يطبق وفق العدالة ، وليس أن يكون قائم على انتقام ، وقال: "مازال القانون محل نقاش والمهم أن يكون فيه عدل وليس انتقام، ويجب ان نكون حذرين جدا فى هذا". وأشار موسى أن اجتماع المجلس العسكرى برئاسة الفريق سامى عنان مع الأحزاب والقوى السياسية الذى عقد اول أمس طاله غموض ادى لحركة سياسية "فيها الخير" ، مؤكدا أن الوضع الحالى ادى لتجمعات سياسية كثيرة ، ويجب ألا تؤجل المرحلة الانتقالية والانتخابات البرلمانية والرئاسية وقال " كل هذا فى 6 أشهر". كما شدد على ان مصر دولة اسلامية تحكمها الشريعة الاسلامية وفقا للمادة الثانية من الدستور ، واذا اصبح رئيسا سيبقى على المادة الثانية ، مع مرعاة المساواة بين المواطنين. وأوضح موسى ان التعتيم على اللقاءات بين المرشحين السبعة واجب ، لان الامور محل دراسة ومشاورة ، وقال: "اليوم ممكن أن يكون هناك موقف ننتهى منه وصياغات قائمة لمشاوراتنا" ، مشيرا الى ان المرشحين اجروا مشاورات "الأحد" لاستكمال المشاورات ، إلا أن موسى أكد ان كافة المشاورات تدور حول وجوب أن تأتى الانتخابات الرئاسية مبكراً ، حتى نستطيع الانطلاق لبناء البلاد وقيام جمهورية مصر الثانية.