* العرب والعالم * البداية * وكالات قدم وزير المالية البلغاري سيمون ديانكوف استقالته اليوم الاثنين بعد مظاهرات حاشدة خرجت احتجاجا على سياسة التقشف التي تتبناها حكومته. وتظاهر عشرات الآلاف أمس احتجاجا على ارتفاع أسعار الكهرباء وتراجع الدخول، وأكدوا أن إجراءات التقشف الحكومية هي السبب في تراجع مستويات المعيشة في أفقر دول الاتحاد الأوروبي. وطالب المحتجون بإقالة حكومة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف. وانضمت بلغاريا إلى الاتحاد الأوروبي عام 2007 ، وتوقع الشعب حينها تحسنا سريعا في مستويات المعيشة. إلا أنها ظلت أفقر دول الاتحاد حيث يبلغ متوسط الدخل الشهري أكثر قليلا من 500 دولار. ورغم أن سياسات ديانكوف المالية الصارمة ، التي نجحت في إبقاء عجز الموازنة عند 5ر0% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2012 مقابل 2% عام 2011 ، لا تحظى بشعبية محليا إلا أن الشركاء الأوروبيين الرئيسيين يوافقون عليها. ومن المقرر أن يخلف الوزير المستقيل توميسلاف دونتشيف الذي يشغل منصب الوزير المسؤول حاليا عن وزارة الشؤون المالية للاتحاد الأوروبي. وتولت حكومة بوريسوف المسؤولية عام 2009 ، ووعدت بزيادة الدخول إلى المستويات الأوروبية ومكافحة الفساد. ومن المقرر إجراء انتخابات برلمانية في وقت لاحق من العام الجاري. وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن الحزب المحافظ الذي يتزعمه بوريسوف سيتراجع أمام الحزب الاشتراكي المعارض ، الذي تم ازاحته من السلطة قبل أربع سنوات. Tags: * بلغاريا * وزير المالية * استقالة وزير * احتجاجات مصدر الخبر : البداية