أكد حسني عمر - عضو الأمانة العامة لحزب "الحرية والعدالة" بالبحيرة - أن الحزب يسير بخطوات سليمة في طريق النهضة ويسعى إلى لم الشتات وإعلاء المصلحة العامة على المصلحة الخاصة من منطلق حرصه على التحالف الديمقراطي والذي يضم أكثر من 30 حزبًا. وشدد على رفض الحزب لأي مبادئ فوق دستورية قائلاً: "نحن ضدها لأنها ضد إرادة الشعب"، ثم تحدث عن موقف الحزب من المجلس العسكري وقال: "نقدر لهم موقفهم من الثورة ونطالبهم بالوفاء بالعهد والوعد وتسليم السلطة للشعب في موعده". جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيري الذي نظمه الحزب بشبراخيت بالبحيرة للتعريف ببرنامج ورؤى وأهداف الحزب. وتحدث خالد القمحاوي - عضو الأمانة العامة للحزب بالبحيرة - عن منهجية الحزب في التغيير وهى التدرج اقتداء بالنبي (صلى الله عليه وسلم)، وتحدث عن المرجعية الإسلامية موضحًا أن الحزب يريد وضع مصر على خريطة العالم المتقدم في جميع المجالات. وتحدث ماهر حزيمة - القيادي بالحزب - عن تأسيس نقابة الفلاحين للدفاع عن حقوقهم، قائلاً "قوم فلاحون على وزن قوم عمليون لأننا نعمل ولا نتكلم"، ثم سرد ما قامت به النقابة خلال الفترة الوجيزة على إنشائها ومنها استصلاح وزراعة 500 فدان وجار استصلاح 1000 فدان من خلال شركة تم تأسيسها للاستثمار. وأوضح أن تكلفة صناعة طن الأسمدة لا تزيد على 200 جنيه في حين يتم بيعها ب 3000 جنيه. وأكد حزيمة أن أهداف النقابة توفير معاش وتأمين صحي وتوفير مستلزمات الزراعة، مبينًا كيفية الاشتراك في النقابة. على صعيد ذي صلة، ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، لجأ الحزب بشبراخيت لتنظيم سوق لبيع مستلزمات المدارس بأسعار مخفضة، والذي شهد إقبالاً كبيرًا من المواطنين كنوع من الدعاية الانتخابية.